«نبض الخليج»
مدار الساعة – الطخ في قرية ام عبهرة والرصاص يسقط في مرج الحمام. بهذه الكلمات علّق الزميل الصحفي جازي المناصير المقيم في حي الجماعين في مرج الحمام بعد ان سقطت رصاصة على خيمة اقامها للاحتفال بنجاح ابنته في الثانوية العامة.
يبدو انه لا يجدي كل التحذيرات التي اطلقها الامن العام. كما لم تجد الاصابات التي وقعت وخلفت ضحايا اضطروا العيش مع اصاباتهم طوال حياتهم شللا او غير ذلك. وكأن المهم ان يفرح صاحب الفرح لحظته وليذهب الجميع الى الجحيم.
الاغاني ضجيج والفرح شغب.
أرواح بريئة تسقط. وجراح تفتح. لكن هذا لا يعبأ به مطلق الرصاص. وليذهب الجميع الى الجحيم. هذا لسان حاله.
ما ان يقرر احدهم رفع يده للسماء واطلاق الرصاص فرحا فانه يتحول الى قاتل في انتظار سقوط الضحية.
رصاص لم يعد طائشا بل متعمدا. وإلا ما يقصده مطلعه وهو يهدد الأمن والسلامة في المجتمع.
خطورة الظاهرة تكمن في أن الرصاصة التي تطلق في الهواء لا تختفي ولا تذوب في السماء، بل تعود إلى الأرض بقوة قاتلة.
اما مسارها غير المتوقع فيجعلها تهديدًا مباشرًا لأي شخص في محيط سقوطها، سواء كان طفلاً يلعب، أو شخصًا يمشي في الشارع، أو حتى فردًا يجلس في منزله.
هذه الحوادث تؤدي إلى إصابات خطيرة أو الوفاة، وتخلف وراءها مآسي إنسانية لا حصر لها وعائلات مفجوعة. اما لسان حال مطلق الرصاص. فليكن. المهم ان افرح انا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية