«نبض الخليج»
أعلن مكتب المدعي العام في باريس، توجيه الاتهام إلى شخصين آخرين في باريس، اليوم السبت، كمشتبه بهما في قضية السطو الجريئة التي استهدفت متحف اللوفر الشهر الماضي، والتي سُرقت خلالها مجوهرات تقدر قيمتها بـ 88 مليون يورو في وضح النهار، ليرتفع عدد المتورطين في هذه السرقة حتى الآن إلى أربعة أشخاص.
وقال المدعي العام لور بيكو -في بيان له- إن المتهم الأول، البالغ من العمر 37 عاما، متهم بالمشاركة في عملية سطو منظمة وتآمر إجرامي، فيما اتهمت امرأة تبلغ من العمر 38 عاما بالتواطؤ في الجريمة.
وأضافت أنه تم وضع المتهمين على الحبس الاحتياطي، وأنهم نفوا أي علاقة لهم بالقضية.
من جانبه، قال أدريان سورينتينو، محامي المرأة المتهمة حديثا، إن موكلته “مدمرة”. وتنفي جميع التهم الموجهة إليها، مضيفة أنها “لا تفهم سبب اتهامها في القضية”.
وتم إلقاء القبض على المتهمين ضمن حملة أمنية شملت خمسة أشخاص، تم إطلاق سراح ثلاثة منهم فيما بعد دون توجيه اتهامات لهم.
وكان الادعاء قد وجه في السابق تهم السرقة والتآمر الإجرامي إلى رجلين في الثلاثينيات من العمر من ضاحية أوبيرفيلييه. شمال شرق باريس، بعد أن اعترفوا جزئياً بمشاركتهم في الجريمة.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، لكن لم يتم العثور حتى الآن على المجوهرات الملكية المسروقة التي تقدر قيمتها بـ 88 مليون يورو.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية