«نبض الخليج»
عثرت فرق البحث عن المفقودين في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، اليوم السبت، على مقبرة جماعية جديدة في قرية أثرية بريف حماة الشرقي.
وقال الدفاع المدني على معرفاته الرسمية، إن الفرق المختصة جمعت رفاتاً بشرية مكشوفة ومختلطة، تعود وفق المعطيات الأولية إلى نحو أربعة أشخاص مجهولي الهوية، وتم توثيقها وفق البروتوكولات المعتمدة قبل تسليمها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولفت إلى أنه، وقبل بدء فرق البحث عن المفقودين عملها، أجرى فريق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني مسحًا للموقع للتأكد من عدم وجود ألغام أو ذخائر غير منفجرة.
ونبهت فرق الدفاع المدني الأهالي إلى ضرورة عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو العبث بها، مشددة على أهمية الإبلاغ الفوري عند العثور على رفات بشرية أو مقابر جماعية.
وأكدت الفرق أن أي تدخل غير مختص قد يؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية، التي تعتبر أساسية في كشف مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وتعقب المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري.
المقابر الجماعية في سوريا
وأمس، عثر أهالي حي السحاري بمدينة درعا على مقبرة جماعية في منطقة قريبة من حاجز عسكري كان تابعًا لقوات النظام المخلوع.
وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على عشرات المقابر الجماعية التي تعود لسوريين تمت تصفيتهم على يد قوات النظام المخلوع والميليشيات التابعة له.
وتشكّل المقابر الجماعية تحدياً كبيراً بسبب عمليات النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية، مما يهدد كرامة الضحايا وحقوق ذويهم، كما يُعرقل جهود التحقيق الجنائي في هذه الجرائم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية