«نبض الخليج»
شهدت فعاليات معرض «دبي للقوارب المستعملة 2025»، الذي بدأ فعالياته مساء أول من أمس، وينتهي اليوم (الأحد) في مرسى خور دبي، عرض منتجات للقوارب واليخوت لأول مرة، منها سيارة مائية إماراتية الصنع، ويخوت خضراء هجينة تعمل بالكهرباء وألواح الطاقة الشمسية بالديزل.
رصدت «الإمارات اليوم» إطلاق يخوت فاخرة مصنعة من منتجات عالمية بأسعار تصل إلى 30 مليون درهم، وقوارب بأسعار تبدأ من 60 ألف درهم.
وانطلق المعرض تحت شعار «قارب لكل شخص» بمشاركة أكثر من 50 علامة تجارية من مختلف أنحاء العالم تعرض أكثر من 50 يختاً وقارباً بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون درهم، ما يعكس مكانة دبي كمنصة رئيسية للابتكار في عالم الملاحة الترفيهية، ومركزاً رائداً لتجارة القوارب المستعملة في المنطقة. ومن المتوقع أن يجذب الحدث هذا العام أكثر من 5000 زائر.
وتفصيلاً، قال عبد الله علي النون، مدير المشاريع الخاصة في دبي للجولف ومسؤول شركة فيا مارين التي تنظم معرض القوارب المستعملة في دبي، إن الدورة الـ11 من المعرض شهدت إطلاق منتجات القوارب واليخوت لأول مرة على منصاته، ومن أبرزها اليخوت الخضراء الهجينة التي تعمل بالكهرباء والديزل وألواح الطاقة الشمسية.
وأضاف: «تشهد أسواق دبي نمواً تدريجياً وتحولاً في الطلب على هذا النوع من اليخوت الخضراء، سواء الهجينة أو التي تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية، بما يواكب التحول النوعي نحو المنتجات الخضراء الصديقة للبيئة، والتي بدورها توفر أيضاً تقنيات حديثة مبتكرة ووفرة في الوقود التقليدي».
وأشار النون إلى أن «المعرض شهد أيضاً وللمرة الأولى ابتكارات متنوعة في قطاع القوارب واليخوت المستعملة، أبرزها السيارات المائية، والتي تشمل قوارب تعمل على شكل وشكل نماذج سيارات مختلفة ومصنوعة إماراتياً».
وأوضح أن دبي أصبحت مركزاً إقليمياً في تجارة اليخوت والقوارب المستعملة، بدعم عدة عوامل، أبرزها وفرة المراسى التي توفر مواقف لهذه اليخوت، وتطور البنية التحتية، وتسهيلات استخدام هذه اليخوت وترخيصها، مع توفر العديد من المواقف الخاصة في المجمعات السكنية القريبة من المسطحات المائية، لافتاً إلى أن «أسواق اليخوت المستعملة في دبي تشهد نمواً سنوياً يقدر بنحو 17%».
وأوضح أن حصص التصنيع المحلي للقوارب واليخوت المستعملة في دبي تصل إلى نحو 20% من إجمالي المنتجات المتداولة، مع كون دبي وجهة للشركات العالمية التي تقدم منتجات القوارب واليخوت بمختلف فئاتها، إضافة إلى نمو الصناعة المحلية.
وأشار إلى أن الإمارات بشكل عام تستحوذ على نحو 50% من إجمالي مراسي اليخوت في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن دبي تضم 22 مرسى تضم أكثر من 4190 مكاناً لوقوف اليخوت.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة OZ Marine، عزت أوزتركمان، إن «شركته عرضت، خلال المعرض، سيارات مائية مصنعة في أسواق الإمارات، بمواصفات مختلفة وتعمل كاليخوت السريعة على أشكال سيارات بمختلف الأشكال والألوان»، لافتاً إلى أن «السيارات المائية تصدر حالياً من الإمارات إلى مختلف الأسواق العالمية».
وأوضح، أن «أسعار السيارات المائية تبدأ من 60 ألف درهم للماركات المستعملة، فيما تتراوح أسعار الجديدة بين نحو 100 و200 ألف درهم، حسب المواصفات والسرعات».
ويأتي تنظيم المعرض في ظل مؤشرات النمو المرتفعة التي حققتها إمارة دبي في القطاع البحري، إذ بلغ عدد السفن البحرية المسجلة خلال عام 2024، بحسب التقارير الصادرة عن سلطة دبي البحرية في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، نحو 7738 سفينة بحرية، بنسبة زيادة 14.4% مقارنة بعام 2023، فيما بلغ عدد أفراد الطاقم البحري 12226 ألفاً، بمعدل نمو قدره 14.4%. 22.8%، ما يجسد ثقة المستثمرين والمشغلين بالبيئة البحرية المتطورة في الإمارة، ويعكس مكانة دبي كمركز عالمي رائد للابتكار والاستدامة البحرية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية