«نبض الخليج»
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثر من 16 ألف مريض في قطاع غزة ما زالوا ينتظرون إجلائهم لتلقي العلاج في الخارج.
ودعت المنظمة – في بيان لها، اليوم الاثنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عوائق عبر كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، في ظل التدهور الخطير للأوضاع الصحية والإنسانية.
وأشار إلى ضرورة استقبال المزيد من الدول للمرضى والجرحى. من قطاع غزة لتلقي العلاج، مؤكداً أن النظام الصحي في غزة يواجه انهياراً كاملاً نتيجة الحصار المستمر ونقص المستلزمات الطبية والوقود.
وأضافت المنظمة أن آلاف الجرحى بحاجة لعمليات عاجلة لا يمكن إجراؤها داخل قطاع غزة، موضحة أن تسهيل نقلهم إلى مستشفيات خارج غزة أصبح قضية إنسانية ملحة، وأن مستلزماتها الطبية جاهزة على الحدود، داعية إلى إعادة فتح جميع المعابر بشكل عاجل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المعابر التي تربط قطاع غزة. غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار. وانتهكت الهدنة بغارات جوية عنيفة في 18 مارس/آذار، وقامت بإعادة توغلها برا في مناطق مختلفة من قطاع غزة التي انسحبت منها. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات الإيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب على غزة. ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف دخول المساعدات إلى غزة في شهر مايو الماضي وفق آلية تطبقها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مخالفة الآلية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودهم للإعلان عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، حتى فجر 9 أكتوبر 2025، تم التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ، بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية