«نبض الخليج»
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن تزايد القلق في إسرائيل من أن يفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تنازلات على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للانسحاب الإسرائيلي من جبل الشيخ، وذلك عقب الزيارة التاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة اليوم الجمعة، إن الجرافات الإسرائيلية تتقدم نحو قمة جبل الشيخ داخل الأراضي السورية، على ارتفاع يصل إلى 2800 متر، حيث تجرى أعمال ترميم وتحصين في موقعين استعداداً للشتاء المقبل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت داخل الأراضي السورية، بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024.
وبحسب الصحيفة، فإنه بالرغم من أن قادة إسرائيل لا يتعاملون مع هذا الشتاء على أنه الأخير لجيش الاحتلال في جبل الشيخ، فإن حسابات واشنطن ودمشق قد تختلف بعد لقاء الشرع وترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
لا تقدّم في المفاوضات مع الحكومة السورية
وأشارت تقارير إلى أن “الاتصالات الهادئة” بين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومبعوثين عن الحكومة السورية “لم تحرز تقدماً حتى الآن”، وفق الصحيفة.
وأوضحت تلك التقارير أن “الهدف هو بلورة اتفاق وقف إطلاق نار جديد يحل محل الترتيبات التي كانت قائمة منذ عام 1974 وحتى سقوط نظام الأسد العام الماضي”.
ورغم أن الاتفاق المقترح لا يرتقي إلى مستوى تطبيع أو معاهدة سلام، فإنه قد يضع إسرائيل في موقف حرج إذا قرر ترامب فرضه على تل أبيب، على غرار ما حدث مع وقف إطلاق النار في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن قيادات أمنية إسرائيلية حذّرت نتنياهو من التخلي عن قمة جبل الشيخ، التي تعد موقعاً استراتيجياً يتيح مراقبة واسعة للجولان السوري المحتل و”مسارات تهريب السلاح” من سوريا إلى لبنان، وفق مزاعم إسرائيل.
داخل الجولان السوري، يحتفظ جيش الاحتلال بـ 8 مواقع متنقلة، ومجهزة ببنية تحتية مطورة، موزعة على بضعة كيلومترات من الحدود، داخل مناطق مأهولة بنحو 70 ألف سوري معظمهم من قرى ريف القنيطرة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
