«نبض الخليج»
رأس الخيمة في 20 يوليو/ وام/ توصل فريق بحثي دولي يضم باحثا من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إلى تصميم جديد لمحطات التوربينات الغازية يعتمد على نظام هجين يحقق خفضا كبيرا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب تحسين كفاءة الطاقة وتقليل التكاليف التشغيلية.
تُعد محطات التوربينات الغازية مسؤولة عن نحو نصف إنتاج الكهرباء عالميا، ولكنها تساهم بـ15% من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة.
وفي الدراسة الحالية، يقترح الباحثون تصميمًا هجينًا للمحطة يوفر انخفاضا بنسبة 18% في تكاليف التشغيل في الساعة واسترداد 1.2 سنة من تكاليف التشغيل، إضافة إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 27%.
ويقدّم التصميم الجديد نهجا متعدد المراحل لاستعادة الحرارة، يتفوق على الأنظمة التقليدية من خلال دمج دورة رانكين، إلى جانب تقنيات حديثة تحقق فوائد ثلاثية تشمل: توليد الكهرباء، التبريد، وإنتاج الهيدروجين، كما يستفيد التصميم من جزء من الكهرباء الناتجة لتحلية مياه البحر باستخدام التناضح العكسي (RO).
وأعرب الدكتور ديفيد أ. شميت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، عن الفخر بمساهمة الجامعة في هذا البحث، مشيرا إلى أنه يعكس مستوى البحث التطبيقي العالي في الجامعة.
أما الدكتور عدي كومار نوتاكي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية والرئيس التنفيذي للاستدامة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، فشدد على أن التصميم المقترح قابل للتنفيذ عمليا وقد تم التحقق من دقته وفق معايير الصناعة.
وشارك في الدراسة باحثون من: معهد يانتاي للتكنولوجيا (الصين) وجامعة طشقند التربوية (أوزبكستان) وجامعة الملك سعود (السعودية) والجامعة الإسلامية في النجف (العراق) والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة (الإمارات).
ويخطط الفريق البحثي لمواصلة تطوير النموذج من خلال تحسينات متكررة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتكامل البيانات في الوقت الحقيقي، بما يحقق أهدافا بيئية واقتصادية ملموسة وصولا إلى تطبيق تجريبي فعلي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية