«نبض الخليج»
نفى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، مسؤولية قوات الأمن السورية عن الانتهاكات في السويداء، محذراً من وقوع سيناريوهات كارثية في سوريا.
وأكد باراك، أنه قدّم نصائح مباشرة للرئيس السوري أحمد الشرع، تضمنت إعادة النظر في تركيبة الجيش والسعي للحصول على دعم أمني من دول المنطقة.
وحذّر باراك خلال تصريحات لوكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، من أن الشرع قد يفقد الزخم الذي أوصله إلى الحكم في حال لم يُحدث تغييرات سريعة، مشدداً على ضرورة أن تتبنى الحكومة الجديدة نهجاً أكثر شمولاً، خصوصاً في ما يتعلق بدمج الأقليات ضمن مؤسسات الدولة.
الأمن السوري غير مسؤول عن الانتهاكات
ونفى باراك صحة التقارير التي تتهم قوات الأمن السورية بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين “الدروز”، موضحاً أن الفظائع التي شهدتها محافظة السويداء ليست من تنفيذ قوات الحكومة. .
وأضاف بأن مقاتلي الحكومة ليسوا موجودين أصلاً في المحافظة، نتيجة تفاهمات سابقة مع إسرائيل تقضي بعدم دخولهم.
وعبّر باراك عن قلقه من تصاعد المخاطر في سوريا، محذراً من انزلاق البلاد نحو سيناريوهات كارثية على غرار ما جرى في ليبيا وأفغانستان، أو حتى ما هو أسوأ.
وفي السياق، دعا المبعوث الأميركي إسرائيل إلى فتح حوار مع الزعماء الجدد في دمشق لتخفيف المخاوف الأمنية، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة للعب دور الوسيط بين الطرفين لحل أي خلافات قائمة.
وأشار باراك إلى أن الرئيس الشرع أبدى مقدرته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل “في الوقت المناسب”، مؤكداً على عدم وجود حالة عداء معها.
مباحثات سورية إسرائيلية
من جانبه، أفاد موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومصدر آخر، بعقد اجتماع سوري إسرائيلي قريب لبحث تفاهمات أمنية بشأن الجنوب السوري.
وأوضح الموقع أن المبعوث الأميريكي توم باراك سيرأس الاجتماع بحضور مسؤولين سوريين وإسرائيليين كبار.
وفي هذا السياق، قالت الخارجية الأميركية إنه لا يمكن تأكيد وجود محادثات قريبة بين سوريا وإسرائيل، مؤكدةً أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يبدي تفاؤله من الوضع الحالي في سوريا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية