«نبض الخليج»
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستقف في وجه أي تهديد لأمن وسلامة سوريا، وذلك في كلمة ألقاها يوم أمس الإثنين خلال الجلسة الموسعة لقمة مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة تيانجين الصينية.
وقال أردوغان إن الأبواب فُتحت أمام مرحلة جديدة في سوريا توفر “فرصاً تاريخية” لإرساء السلام والاستقرار الإقليمي الدائم، مؤكداً دعم تركيا لنهوض سوريا مجدداً مع الحفاظ على وحدة أراضيها ووحدتها السياسية.
وشدد أردوغان على أن هذا التحرك يصب في مصلحة المنطقة بأسرها، مؤكداً أن تركيا ستواصل الوقوف في وجه أي محاولة تهدد أمن وسلامة أراضي جارتها.
وأشار الرئيس التركي إلى أن رؤية بلاده ترتكز على حل المشكلات بالحوار والدبلوماسية والتعاون على أساس احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول.
التطورات في سوريا تمثل ملفاً رئيسياً لتركيا
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن التطورات في سوريا تمثل ملفاً رئيسياً لبلاده، مؤكداً أن أي توتر هناك ينعكس بشكل مباشر على تركيا، وأن أنقرة تتابع هذا الملف منذ سنوات وستواصل متابعته.
وأضاف فيدان، في مقابلة أجراها على شاشة “TGRT” التركية قبل أيام، أن ملف سوريا “قضية نتابعها منذ سنوات وسنواصل متابعتها في المستقبل أيضاً”، موضحاً أنه “في سوريا هناك مفهوم جيوسياسي وله انعكاسات على المنطقة”.
وانتقد فيدان التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلاً: “الموقف الذي تتبناه إسرائيل تجاه سوريا لا يمكن قبوله، كما أن حرمان جماعة ما من قوميتها بحجة الحفاظ على الدولة الموحدة خطأ، وتبني أفكار الانقسام تحت ذريعة حماية القومية الخاصة أيضاً خطأ”.
وأضاف: “كون تنظيم وحدات حماية الشعب في حالة تفاهم مع دمشق يستدعي ضرورة تأسيس سوريا جديدة بشكل مشترك”، مشدداً على أن “سوريا تقع بجوارنا، وأي اضطراب هناك يؤثر فينا مباشرة”. وتابع: “نحن نتخذ التدابير اللازمة وقد أوصلنا الرسائل المطلوبة”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية