«نبض الخليج»
عثر أهالي بلدة عسال الورد بريف دمشق الشمالي، على مقبرة جماعية تضم رفات ضحايا مجزرة ارتكبت قبل نحو 10 أعوام.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن المقبرة تضم رفات 4 أشخاص من أبناء منطقة القلمون، أعدموا ميدانياً على يد قوات النظام المخلوع وميليشيا “حزب الله” في عام 2015.
وأوضح المراسل أن الرفات تعود لشاب من مدينة يبرود يدعى “محمد حقوق”، و”عمر أحمد نصار” (أبو عمار نصار) من بلدة حفير الفوقا، بالإضافة إلى شابين آخرين من قرية حوش عرب.
استمرار الكشف عن مقابر جماعية
ويوم الإثنين الفائت، اكتشف أهالي حي الميدان بمدينة دمشق رفاتاً بشرية داخل مقبرة جماعية، وذلك بعد بدء أعمال حفر مرتبطة بمشروع لتأهيل البنى التحتية في المنطقة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن القصة تعود إلى عامين مضيا، حين جرى العثور على مقبرة جماعية في مجاري الصرف الصحي بحي المحطة (الأسد سابقاً) في الميدان، حيث أُخرجت عظام تعود إلى 16 جثة آنذاك، في حين بقيت رفات أخرى في المكان رغم الإبلاغ عنها.
وأوضح مراسلنا أن رئيس المنطقة الثالثة للصرف الصحي أبلغ اليوم مجدداً عن وجود رفات لم تُنتشل منذ الاكتشاف الأول، وذلك قبيل مباشرة أعمال الحفر الخاصة بتأهيل شبكة الصرف الصحي في الموقع.
عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على عشرات المقابر الجماعية التي تعود إلى سوريين تمت تصفيتهم على يد قوات النظام المخلوع والميليشيات التابعة له.
وتشكّل المقابر الجماعية تحدياً كبيراً بسبب عمليات النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية، ما يهدد كرامة الضحايا وحقوق ذويهم، ويُعرقل في الوقت ذاته جهود التحقيق الجنائي في هذه الجرائم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية