«نبض الخليج»
وأكدت وزارة التعليم أن المشروع التطويري الجديد يقسم الخريطة التعليمية للمملكة إلى خمس مناطق أساسية: المنطقة الشرقية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الوسطى، والمنطقة الشمالية، والمنطقة الجنوبية.
وأوضحت الوزارة أن هذا التنظيم الجديد يأتي ضمنها خطة استراتيجية لتوحيد الجهود وتعزيز الكفاءة الإدارية ورفع مستوى الأداء العام. ويهدف إلى توسيع نطاق الإشراف التربوي الفعال، بما يتماشى بشكل مباشر مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتطوير القطاع التعليمي.
وبموجب الهيكل الجديد، تتولى كل منطقة من المناطق الخمس الرئيسية مسؤولية الإشراف الشامل على جميع الجوانب التعليمية ضمن نطاقها الجغرافي. وتشمل هذه المسؤوليات عمليات التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستمر والتقييم التربوي والإداري، مما سيقلل من التكرار الإداري ويعزز التكامل.
تسريع اتخاذ القرار
تهدف هذه المنظمة إلى تسريع وتيرة صناعة القراروزيادة كفاءة الأداء التشغيلي. كما يهدف إلى ضمان تطبيق السياسات التعليمية بشكل موحد ومتوازن في جميع أنحاء المملكة، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات التعليمية ومخرجاتها، بما يصب في مصلحة الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية.وتأتي هذه الخطوة ضمن مسار التحديث الشامل الذي تنتهجه الوزارة لتحديث نظامها الإداري. ويهدف هذا المسار إلى دعم التحول الرقمي في التعليم، وتطوير بيئة العمل التعليمي، وجعل القطاع التعليمي أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة التي ترسم معالمها “رؤية 2030”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية