«نبض الخليج»
وأكد الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية تاريخية في طريق الحضارة المصرية الحديثة، لافتا إلى أن مصر التي تمتلك أعظم وأغنى الآثار في العالم، تستعيد اليوم مكانتها اللائقة على خريطة السياحة والثقافة العالمية، من خلال هذا الصرح الفريد الذي يعكس وجهها الحقيقي للعالم.
وقال مجاهد – في بيان له، اليوم الخميس – إن يوم افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون يوما سيظل خالدا في ذاكرة المصريين والإنسانية جمعاء، حيث سيشهد عرض مجموعة آثار الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، مما يجعل هذا الحدث أحد أعظم إنجازات القرن في مجال الثقافة والتراث الإنساني.
وأضاف أن افتتاح المتحف لا يعد إنجازا ثقافيا فحسب، بل يحمل أبعادا ثقافية وسياسية واقتصادية كبيرة، ويعيد لمصر ريادتها ودورها التاريخي في تشكيل الوعي الإنساني، مؤكدا أن هذا المشروع يعد ثاني أهم حدث في تاريخ مصر الحديث بعد الملاحة المزدوجة. في قناة السويس.
وأوضح أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والخمسين سيحتفل بهذا الحدث الكبير بما يليق بعظمة مصر، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المميزة أبرزها عدد من الندوات المتميزة التي أعدها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق وعضو اللجنة الاستشارية العليا للمعرض، والتي ستتناول مختلف جوانب مشروع المتحف الكبير ودلالاته الثقافية.
واختتم الدكتور أحمد مجاهد تصريحه قائلا: “نهنئ مصر والمصريين على هذا الإنجاز العظيم، المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل رسالة حضارية للعالم، ومن المناسب لنا جميعا أن نفرح”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
 
 