«نبض الخليج»

الشارقة في 11 نوفمبر/ وام/ نظم مجلس شباب “تريندز”، بالتعاون مع مجالس الشباب، حلقة نقاشية بعنوان “جيل بلا حدود.. كيف تصنع العولمة نسخاً جديدة منا في زمن القراءة العالمية؟”، وذلك في قاعة الملتقى الأولى بمركز إكسبو الشارقة، وأدار المناقشات راشد الحوسني، الباحث، وعضو مجلس شباب “تريندز”، بمشاركة مجموعة من الشباب المبدعين وأعضاء من مجالس الشباب.
جاء ذلك ضمن أجندة مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية والفكرية، الشريك البحثي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
وقال عبدالله عبدالرحمن الخاجة، الباحث، وعضو مجلس شباب “تريندز”، إن العالم يصبح أكثر رقمية يوماً بعد يوم، حيث انتقل الناس من الكتب الورقية إلى الرقمية والصوتية ومنصات البودكاست، مما غير الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى، وباتوا يفضلون المحتوى القصير الذي يتم التقاطه في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه أوضح الدكتور فيصل السويدي، الكاتب والرحالة الإماراتي، أن الإنسان في زمن العولمة يعيش في عالم مترابط تتداخل فيه الثقافات وتتبادل القيم، والشباب الإماراتي اليوم يستفيد من إيجابيات العولمة بانفتاحه على العالم وتواصله الإنساني، لكنه في الوقت نفسه يتجنب سلبياتها، ويحافظ على هويته الأصيلة وقيمه الراسخة، فحين يسافر يحمل وطنه معه ويمثل أخلاقه وثقافته وسماحته.
من جهته، أكد يعقوب البلوشي، عضو مجلس الشارقة للشباب، أن الحديث عن العولمة لا يقتصر على كونها ظاهرة اقتصادية أو ثقافية، بل عن تأثيرها على هوية القارئ والإنسان في زمن تتداخل فيه اللغات، وتتشابك فيه الثقافات، وتتحول القراءة إلى جسر يربط بين الشرق والغرب، وبين الفكرة والمستقبل.
من ناحيته قال ماجد الحساني، عضو مجلس شروق للشباب، إن العولمة لا تصنع الشباب من جديد، فهم من يعيدون تشكيل أنفسهم من خلالها، موضحاً أن العولمة لا تغيّر طريقة الحياة فقط، بل تغيّر طريقة التفكير والتفاعل، خاصة أن جيل اليوم يعيش في تدفق مستمر للمعرفة، ويقرأ العالم عبر الشاشة قبل أن يراه على أرض الواقع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية