فاوضنا 7 مدربين من ضمنهم موسيماني قبل التوقيع مع مورايس

كشف نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، عبيد الشامسي، رداً على سؤال حول الجدل الذي صاحب عملية التعاقد مع المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، القادم من نادي الوحدة، ليتولى تدريب الفريق خلفاً للمدرب الصربي ميلوس، أن الشارقة لم يدخل في أي مفاوضات مع مورايس إلا بعد فسخ الأخير عقده مع نادي الوحدة، مؤكداً أن هدفهم في إدارة النادي هو إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، موضحاً وذلك رغم الخسارة أمام الهلال السعودي في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للأندية. النخبة، لكن الشارقة أظهر مستوى فنياً متقدماً، مشيراً إلى أن تركيزه في الشارقة سيكون نحو المباراة المنتظرة أمام شباب الأهلي، بعد غد، في كأس السوبر.

وأضاف الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أن «نادي الشارقة، بعد انتهاء العلاقة مع المدرب السابق ميلوس، فتح قنوات اتصال وتفاوض مع نحو ستة أو سبعة مدربين، بينهم إسباني، وفرنسي، والثالث الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، ولم يكن مورايس من بينهم، لكننا بدأنا المفاوضات معه لاحقاً، بعد فسخ عقده مع ناديه السابق».

وأكد الشامسي أن مورايس بعد انتهاء علاقته بنادي الوحدة كان الخيار الأفضل، حيث كان مدرباً في الدوري الإماراتي، خاصة أنه حقق نتائج جيدة. وأضاف: «هدف الشارقة هو التركيز في المرحلة المقبلة على ثلاثة أمور أساسية، وهي كأس السوبر أمام شباب الأهلي المقرر السبت، ودوري النخبة، وكأس السوبر الإماراتي القطري».

وعن المستوى الفني الذي أظهره الشارقة أمام الهلال السعودي، خلال المباراة التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا لأندية النخبة، أوضح الشامسي: «بغض النظر عن نتيجة المباراة، فإن الأداء الذي قدمه الفريق أمام الهلال السعودي، جعلهم يطمئنون إلى أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح، مقارنة بالمستوى الذي أظهره في مباراته الأولى تحت قيادة المدرب الجديد خوسيه مورايس».

وعما إذا كان الشارقة يحتاج إلى تعزيزات في صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية المتوقعة يناير المقبل، قال الشامسي: «مدرب الفريق مورايس طلب منحه فرصة لمدة أسبوعين لتقييم أمور الفريق ومدى احتياجاته، ومن ثم تحديد ما إذا كان الفريق يحتاج إلى تعزيزات أم لا، لأن هذه أمور فنية، والقرار الأول والأخير بشأنها يعود للمدرب».

وعن حظوظ الشارقة في التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا لأندية النخبة، أوضح الشامسي أن «الشارقة لا يزال ضمن الفرق الثمانية المتأهلة لدوري أبطال آسيا».