3
«نبض الخليج»
في الوقت الذي تتشابك فيه التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية ، وتصبح الحاجة حاجة ملحة إلى الدورات الواعية والمتعددة ، يتم تسليط الضوء على خالد أحمد خاشمان كواحد من النماذج الأردنية الملهمة التي تمكنت من الجمع بين الانضباط الأمني ، والتنفس السياسي ، والدور الاجتماعي ، ووجود وسائل الإعلام المتوازنة.
القيادة الأمنية: الحزم البشرية
من قلب الجامعات الأردنية ، وتحديداً في المواقع التي تتطلب اليقظة والتطور ، أعاد كاشمان الأمن الجامعي المعاد تعريفه. لم يكن مجرد رجل يضع القوانين ، ولكنه صانع بيئة آمن ، توازن بين السيطرة والاحتواء. لقد تبنى سياسة “الاستماع قبل الردع” و “المحتوى قبل المواجهة” ، لذلك نجح في تحويل صورة رجل الأمن إلى شريك في بناء الوعي ، وليس مجرد مراقب.
سياسة الحزب: الوعي الذي لا يتخلى عن المبادئ
في عالم السياسة ، لم يكن خالد خاشمان مجرد حفلة في حفلة ، بل كانت قضية ومشروع. لقد شارك في العمل الحزبي بروح شابة ونظيفة ، لذلك اعتقد أن الديمقراطية تبدأ من المؤسسات ، وأن الأحزاب الحقيقية مصنوعة من الميدان ، وليس وراء المكاتب.
العمل الاجتماعي: من بوابة الشباب
امتد تأثيره إلى مجتمعه من خلال مبادرات حقيقية ، وأبرزها مشاركته في إنشاء “شباب وحدة الملح” ، وهي منصة للشباب تحمل مخاوف الناس ، ودعمت الطاقات ، وقدم جيلًا يؤمن بالفعل بالشعارات. لم يكن بعيدًا عن الناس ، ولكن بينهم ، سمعوا ، شاركوا ودعموا.
وسائل الإعلام: الكلمة الهادفة
أما بالنسبة لوسائل الإعلام ، فإن صوته كان له تأثير خاص. بعيدا عن الشعوبية ، كان خالد الخشمان معروفًا بأسلوبه الصادق والصادق. لا يتم قول رسائله دون جدوى ، ولكن يتم صياغتها بحكمة وتم إصدارها لتحقيق هدف. تحدث عن قضايا الشباب ، ومخاوف المجتمع ، وأرسل إشارات الوعي في وقت الكلام كثيرًا وقليل من العمل.
خالد آل خاشمان باختصار:
رجل أمني مع قلب بشري ،
سياسي لا يتاجر بشعارات ،
الاجتماعي لا يتغيب عن مجتمعه ،
ويتم اختيار وسائل الإعلام بشكل أفضل بكلماته.
نموذج نادر … وقائد يثبت أن الشباب الأردني قادر على الجمع بين الجدية والتأثير ، بين النظام والإبداع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية