2
«نبض الخليج»
على مدار الساعة -افتتح الأمين العام لوزارة الطاقة والموارد المعدنية ، Amani Al -azzam ، يوم الثلاثاء عمل ورشة عمل لطلاء خريطة العمل المناخية وإزالة الكربون من مخزونات المبنى في الأردن ، كجزء من برامج شراكة الأردن -جيرمان في مجال الطاقة.
في خطابها أثناء الافتتاح ، أكدت آلزام أن إزالة الكربون في الأردن خطوة أساسية لمواجهة تغير المناخ ، موضحة أن قطاع المباني في المملكة يستهلك ما يصل إلى 40 ٪ من الطاقة الكهربائية ، مما يساهم في زيادة انبعاثات الكربون.
وأضافت أن الخطط الوطنية تتجه نحو الحد من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 40 ٪ بحلول عام 2030 ، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ ، ومن المأمول أن انبعاثات الغاز الناتجة عن المباني عن طريق توسيع استخدام الطاقة الخضراء.
أشار ALAZZAM إلى أن تقليل انبعاثات الكربون يتطلب تعاونًا مشتركًا وفعالًا ، بالإضافة إلى إطار متكامل للتشريعات القانونية والتدريب المتخصصين في إزالة الكربون ، مما يشير إلى أن الخطة التي سيتم تقديمها في ورشة العمل ليست نظرية ، بل هي أول نواة لإطلاق جهود الشركاء في هذا المجال.
اعتبرت ALAZZAM مشاريع إزالة الكربون استثمارًا طويلًا لمستقبل الأجيال ، معربًا عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية جيدة لمستقبل أفضل.
من جانبه ، وصف مدير وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة ، نيدال القاسم ، الاجتماع بأنه فرصة قيمة لاستكشاف جوانب جديدة للتعاون بين الأردن وألمانيا ، في وقت يواجه فيه العالم آثار تغير المناخ وانبعاثات الكربون.
أشار القاسم إلى أن رفع كفاءة الطاقة هو أفضل طريقة لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي ، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي ، وخاصة في إطلاق خريطة العمل المناخية وإزالة الكربون ، هو اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها العالم متعددة ، والتي تتطلب تعزيز التعاون في مجالات تحسين كفاءة الطاقة ، وجعلها نظيفة ومستدامة.
بدوره ، قال مدير مديرية كفاءة الطاقة وتغير المناخ في الوزارة ، لينا موبايدين ، إن رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن قد خصصت العديد من المبادرات لقطاع الطاقة ، بسبب أهميتها الكبرى في دعم مؤشرات النمو الوطني.
أشار مبايدين إلى أن تحقيق هذه المبادرات يتطلب تطوير السياسات والأهداف والخطط التنفيذية ، وكلها في زيادة كفاءة الطاقة وتحقيق مؤشرات إيجابية في طريق مواجهة تغير المناخ.
وأضافت أن قطاع المباني ، سواء كان محليًا أو صناعيًا أو خدمًا ، هو الأكثر استهلاكًا للطاقة وانبعاثات الكربون ، مما يجعله فرصة رائعة لتحسين الكفاءة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه تحسين كفاءة الطاقة ، بما في ذلك الافتقار إلى الوعي والتكاليف العالية ، ودعا إلى التعاون لإيجاد حلول لهذه التحديات ، وأكد أن المسؤولية لا تقع على وزارة الطاقة وحدها ، ولكن يجب أن تكون مسؤولية مشتركة ، خاصة مع القطاع الخاص.
من جانبه ، قال ممثل الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الاقتصادية والشؤون المناخية ، أندرياس ريسمان ، إن الشراكة بين الأردن وألمانيا طويلة المدى ، مما يعزز التعاون لتقليل انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري بحلول عام 2045.
دعا Risman جميع الشركاء إلى العمل معًا وتوفير الأطر القانونية اللازمة لمواجهة التحديات ، والوصول إلى الأهداف المرغوبة ، ويرغبون في الوصول إلى خريطة طريق ناجحة لإزالة الكربون.
من جانبها ، قال سيلا مارتينيز أفراح ، مسؤول برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، إن هذه الخريطة هي أداة مهمة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات بين الطرفين ، من أجل تعزيز التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الحد من انبعاثات الكربون.
في خطاب مسجل ، أشارت أفراح إلى أن هذه الممارسات الأفضل يجب أن تكون ذات أبعاد إقليمية وتعميم جميع البلدان ، موضحة أن وكالة الطاقة الألمانية أطلقت برامج لتشكيل فرق تعمل على مسألة حيادية الكربون.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية