«نبض الخليج»
دبي في 6 مايو/ وام/ أكد كريس مورلي، مدير مجموعة “إنفورما”، أن “أسبوع الإمارات البحري” يُعد منصة عالمية تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والخدمات البحرية، كما يُبرز الدور المحوري الذي يلعبه قطاعا التجارة والخدمات البحرية في دعم حركة الاقتصاد العالمي، حيث يتم نقل أكثر من 90% من السلع عبر البحار.
جاء ذلك على هامش فعاليات “أسبوع الإمارات البحري”، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى 9 مايو الجاري، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبتنظيم مجموعة “إنفورما”، حيث ُيعد الحدث من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاعي الخدمات اللوجستية والبحرية على مستوى المنطقة.
وأوضح كريس مورلي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المعرض يُشكل ملتقى مهمًا لمختلف الأطراف المعنية لتبادل الرؤى ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وعلى رأسها خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تبنّي حلول تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب عن فخره بتنظيم هذا الحدث الذي يجمع مزوّدي الخدمات البحرية والخبراء ورواد الابتكار في واحد من أكثر الأسواق نموًا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الصين تشارك هذا العام بأكبر وفد لها في تاريخ المعرض، وهو ما يعكس تنامي التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين. كما تشارك وفود قوية من دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعزز الأهمية الإقليمية والدولية للحدث.
وأشار إلى أن المعرض من المتوقع أن يستقطب أكثر من 8,000 زائر خلال أيامه الثلاثة، ويضم أكثر من 150 جهة عارضة، إلى جانب ثلاث منصات للمؤتمرات المجانية. ومن أبرز فعاليات اليوم التالي، استضافة مجموعة من طلاب المدارس الثانوية الإماراتيين للحديث عن مستقبلهم المهني وفرص العمل في قطاعي الخدمات البحرية واللوجستية.
من جانبها، قالت داريا بويكو، مدير قنوات التوزيع في مجموعة “آي إي سي تيليكوم”، إن مشاركة المجموعة في “أسبوع الإمارات البحري” تعكس التزامها بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الاتصالات.
وأضافت أن دبي تُعد نقطة ارتكاز إستراتيجية للمجموعة منذ نحو 30 عامًا، وهي تمثل سوقًا مهمًا ضمن خططها التوسعية في هندسة حلول الاتصالات الصوتية والبيانات.
وأكدت بويكو على أن “آي إي سي تيليكوم” شريك موثوق في دعم عمليات الرقمنة، خاصة في المناطق النائية ذات التغطية المحدودة لشبكات الهواتف المحمولة، حيث توفر الشركة حلول اتصال احتياطية عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية الأعمال في البيئات الحضرية.
وأشارت إلى أن خدمات الشركة تشمل مختلف جوانب الاتصالات، بدءًا من حلول “الضغط للتحدث” عبر الهواتف المحمولة (PoC)، مرورًا بتركيب وصيانة الأنظمة، مدعومة بشبكة توزيع واسعة ومخزون عالمي يُمكّنها من تلبية احتياجات العملاء حول العالم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية