«نبض الخليج»
أبوظبي في 8 مايو وام / نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة عمل بعنوان: “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات” كشف فيها عن توجهاته في مجال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
شارك في الورشة الشركاء الاستراتيجيون من الجهات الحكومية والشركات المتخصصة المعنية بالأرشيفات والمكتبات والذين تتكامل جهودهم مع جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شؤونه ومهامه وأهدافه بما يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”.
وقال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إن موضوع الورشة يلامس جوهر المهام التي يضطلع بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي نشهدها في عصرنا الراهن وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أثبتت فعاليتها في مختلف مجالات الأرشفة والمكتبات؛ بدءًا من أتمتة العمليات الإدارية، مرورًا بتصنيف الوثائق وتحويلها إلى صيغ رقمية قابلة للمعالجة، وصولًا إلى تيسير عمليات البحث المتقدم وسرعة الوصول إلى المعلومات علاوة على دورها في تعزيز أمن البيانات، وتوفير النسخ الاحتياطية، وتقليل التكاليف التشغيلية، فضلًا عن دوره في دعم الابتكار وتطوير أساليب العمل،
بعد ذلك استعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي محطات تاريخية للأرشيف والمكتبة الوطنية وصولاً إلى الوضع الراهن، ثم استشرف بعض الاتجاهات المستقبلية، وأشار إلى المقارنات المعيارية مع كبريات الأرشيفات والمكتبات في العالم، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ عام 1968هو المؤتمن على وثائق الدولة، وهو يسخر الذكاء الاصطناعي للاستفادة من البيانات التي يحتفظ بها.
فيما قدم قسم تقنية المعلومات بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت إلى جانب مشروع آخر يتمثل بالنظام الداخلي للتفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين.
وشاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بعرض تقديمي بعنوان: “التحديات الحالية التي تواجه الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الفروقات المحلية والثقافية” في حين حاضرت شركة بريسايت عن أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية