«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث في سوريا إحراز تقدّم في جهود إخماد الحريق الحراجي الذي اندلع قبل نحو ثلاثة أيام في منطقة الربيعة بريف اللاذقية.
وأفادت الوزارة بأن غرفة العمليات المشتركة، التي تضم وزارات الطوارئ والزراعة والداخلية والدفاع، تمكنت من السيطرة على أكثر من 60% من الحريق في أحراج الربيعة.
وتوقعت الوزارة أن “تلعب الرياح خلال الساعات القادمة دوراً حاسماً في استكمال جهود الإخماد”.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن رئيس الأركان اللواء علي النعسان، أصدر -بناءً على توجيهات الوزير مرهف أبو قصرة- أوامر بتحريك قوى تابعة للجيش للمساهمة في عمليات إطفاء حرائق الربيعة.
بدوره، نشر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) صوراً جوية قال إنها تُظهر عمل فرق الإطفاء للسيطرة على حريق الغابات على طريق السكرية في منطقة الربيعة.
وأشار إلى أن فرق الإطفاء تواصل العمل لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على الحريق، مؤكداً وصول فرق إضافية من محافظتي إدلب وحماة للمشاركة في عمليات الإخماد.
وتواجه فرق الإطفاء تحديات عديدة خلال عمليات السيطرة على الحريق، أبرزها صعوبة تضاريس المنطقة، وعدم وجود خطوط نيران جاهزة للحد من توسّع الحريق، وبُعد مصادر التزود بالمياه، إضافة إلى عدم توفر آليات مجنزرة نوعية، ما يجعل التدخل أكثر تعقيداً، وفق ما أكده الدفاع المدني.
حرائق الربيعة بريف اللاذقية
كان الدفاع المدني قد أعلن يوم الخميس الفائت أن فرقه تكافح منذ أكثر من 26 ساعة لإخماد حريق واسع على طريق السكرية في منطقة الربيعة، مؤكداً أنها تبذل أقصى الجهود لفتح خطوط نيران جديدة بهدف تطويق الحريق ومنع تمدده إلى المناطق السكنية أو الغابات المجاورة.
وأوضح أن الفرق “تعمل على مكافحة النيران بشكل مستمر رغم الصعوبات التقنية، مع التركيز على حماية الحياة البرية والتنوع البيئي في المنطقة، خاصة الغابات والمساحات الخضراء”.
وتابع: “تواجه الفرق صعوبات كبيرة في السيطرة على النيران، أبرزها غياب خطوط نيران جاهزة، والطبيعة الجبلية الصعبة للمنطقة التي تعيق حركة الآليات والكوادر، إلى جانب انتشار المساحات الحراجية الواسعة التي تُسرّع من انتشار النيران، فضلاً عن نقص في الآليات المجنزرة النوعية، ما يضاعف من تعقيد المهمة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية