«نبض الخليج»
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، لمنحها فرصة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا.
وفي تصريحات أثناء كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، قال ترامب إن سوريا “عانت من بؤس شديد وموت كبير ومن حروب لفترة طويلة وعمليات قتل امتدت لسنوات، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال الاستقرار والحفاظ على السلام في سوريا”.
وذكر ترامب أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، مضيفاً أنه يسعدني أن أعلن أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، سيلتقي نظيره السوري، أسعد الشيباني، في تركيا، في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأضاف أنه “الأهم من ذلك، وبعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد (محمد بن سلمان)، وكذلك مع الرئيس التركي، (رجب طيب) أردوغان، الذي اتصل وطلب مني أمراً مشابهاً، من بين آخرين، وأصدقاء لي، أشخاص أكن لهم احتراماً كبيراً في الشرق الأوسط، سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار”.
واعتبر ترامب أن “هذه العقوبات أدت فعلاً مهمةً أساسيةً، لكن الأوان قد آن كي نعطي سوريا الفرصة، والاستناد إلى ما أستمع إليه من أخبار، وأتمنى لها حظاً طيباً، وآمل أن تكون النتيجة طيبة وممتازة”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إدارته “تسعى للانخراط السلمي ومد يد الصداقة للعالم أجمع، وعلى العالم انتهاز الفرصة والتركيز على المصالح التي توحدنا، لأن الأمن والسلام يؤديان إلى ازدهار ملايين الناس”.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي أكد أنه سيلتقي مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وخلال رده على سؤال من أحد الصحفيين أثناء مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، حول ما إذا كان سيلتقي الرئيس السوري، قال الرئيس الأميركي “أجل، أعتقد ذلك”.
كما أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب وافق على لقاء الرئيس السوري، غداً الأربعاء، خلال زيارته إلى السعودية.
وذكر المسؤول الأميركي أن الرئيس ترامب “وافق على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية غداً”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية