«نبض الخليج»
أبوظبي في 13 مايو /وام/ نظّمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية فعاليات مميزة بمناسبة “يوم الإمارات الطبي”، المبادرة الوطنية السنوية التي تُقام في شهر مايو من كل عام.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام المؤسسة بصحة ورفاهية أصحاب الهمم، بهدف تعزيز الوعي الصحي في المجتمع، ودعم جهود الوقاية والتثقيف الطبي، من خلال عدد من الفعاليات التوعوية والخدمات المجتمعية.
جاء تنظيم الفعالية بالتعاون مع مجلس شباب مؤسسة زايد العليا، وبمشاركة عدد من الجهات الطبية الرائدة، منها مدينة برجيل الطبية، ومستشفى الريم، ومركز فقيه للاخصاب، و مركز شريفة يتيم للتاهيل، إلى جانب كوادر المؤسسة وشركائها.
شهد الحدث حضوراً واسعاً من أصحاب الهمم وأسرهم وموظفي المؤسسة، الذين تفاعلوا مع البرامج التوعوية والفحوصات الطبية الشاملة المقدمة.
وضمن جدول الفعالية، نُظّمت حلقة نقاشية بعنوان ” بناء مجتمع شامل ومتكافىء” شارك فيها نخبة من الأطباء والمختصين ناقشوا أبرز التحديات الصحية التي يواجهها أصحاب الهمم، وسلطوا الضوء على أهمية الكشف المبكر والتأهيل الشامل، إلى جانب أحدث التقنيات الطبية في مجال العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات الصحة الإنجابية والتخطيط الأسري.
وهدفت الحلقة النقاشية أيضا إلى تمكين أولياء الأمور بمعلومات موثوقة حول الرعاية الصحية، وبناء شبكة علاقات مهنية بين الشركاء الطبيين لتوحيد الجهود نحو رعاية صحية متكاملة.
وتم تنظيم حملة فحوصات طبية شاملة بهذه المناسبة بالتعاون مع مستشفى برجيل، شملت فحوصات مخصصة لأصحاب الهمم وموظفي المؤسسة، منها تقديم استشارات طبية عامة، وفحوصات العلامات الحيوية مثل الكوليسترول، والسكر العشوائي، وفحص السمع ، والأنف والأذن والحنجرة، وفحص الأسنان، وفحص النظر ، والاستشارة من أخصائي تغذية، والتوعية بشأن التعامل مع الحالات الطارئة.
وهدفت هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة الفحوصات الدورية والكشف المبكر، وتهيئة بيئة عمل صحية وداعمة داخل المؤسسة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن الصحة هي الأساس لتحقيق التمكين الشامل لأصحاب الهمم ومشاركتهم في يوم الإمارات الطبي تأتي في سياق التزام المؤسسة المستمر بتوفير بيئة صحية داعمة، وتعزيز الوعي لدى أصحاب الهمم وأسرهم، وتمكينهم من الوصول إلى خدمات طبية متخصصة وشاملة.
وثمن الشراكات التي تجمعهم مع المؤسسات الطبية الوطنية، والتي تُعد ركيزة أساسية في منظومة الرعاية المتكاملة التي يسعون إليها.
من جانبها أعربت الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي، الأمين العام لجمعية الإمارات الطبية، عن فخرها بالدور الذي تؤديه الجمعية منذ تأسيسها في 9 مايو 1981، في تطوير التعليم الطبي المستمر للكوادر الصحية بالدولة، بما يسهم في توفير خدمات رعاية صحية متكاملة للأفراد والأسر والمجتمع.
وأضافت أن تخصيص يوم التاسع من مايو، ذكرى تأسيس جمعية الإمارات الطبية، للاحتفال بيوم الإمارات الطبي، يُعد تتويجًا لمسيرة الجمعية ونجاحاتها، وفرصة نعبر من خلالها عن عميق الشكر والتقدير لتفاني العاملين في القطاع الصحي وجهودهم المتواصلة في حماية وتعزيز صحة المجتمع.
وأكدت أن الجمعية تدعم بقوة المبادرات التي تلامس احتياجات فئة غالية على قلوب الجميع، مشددة على أن تعزيز الوعي الصحي لدى أصحاب الهمم وأسرهم مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود كافة القطاعات الصحية والمجتمعية.
وأشادت بالدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دمج الرعاية الصحية ضمن منظومة التمكين الشامل، مؤكدة التزام جمعية الإمارات الطبية بمواصلة دعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء مجتمع أكثر صحة، وإنصافًا، وشمولاً.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية