«نبض الخليج»
نظمت وزارة المالية تراجعًا عن الذكاء الاصطناعي ، الذي جمع قادة الوزارة والخبراء المتخصصين وممثلي الشركاء الاستراتيجيين ، بهدف إطلاق خطة الوزارة الجديدة في هذا المجال الحيوي.
تركز الخطة الجديدة للذكاء الاصطناعي في الوزارة على ست محاور رئيسية: الطب الشرعي المالي ، والعمليات الذكية ، وحوكمة البيانات ، وتطوير القدرات ، والبنية التحتية ، والتأثير المؤسسي. هذه المحاور هي عمود أساسي لدعم أولويات الوزارة ، ورفع كفاءتها التشغيلية ، وتحفيز الابتكار في مختلف مسارات العمل المالية الحكومية.
“يمثل هذا التراجع خطوة مهمة في جهود الوزارة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في أفضل الممارسات العالمية ، والتي تساهم في بناء نظام مالي مستقبلي أكثر كفاءة واستدامة. أصبح الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتوجيه السياسة وتحقيق قيمة مضافة حقيقية في مجالات التخطيط المالي والإدارة الحكومية.”
أوضح النقبي أن الخطة الجديدة للذكاء الاصطناعي هي خارطة طريق واضحة لتعزيز الاستعداد الرقمي للوزارة ، وتوحيد ثقافة الابتكار ، وتحقيق التكامل مع شركائنا في القطاعات العامة والخاصة ، مما يعزز قيادة الإمارات العربية المتحدة في تبني التقنيات الناشئة على مستوى القطاع المالي.
شهد التراجع عرضًا مفصلاً لنتائج تقييم نضج الذكاء الاصطناعي في الوزارة ، حيث تم تسليط الضوء على القدرات الحالية في مجالات استعداد البيانات والمهارات والحوكمة والممارسات الأخلاقية. وشملت التراجع أيضًا مناقشات تفاعلية مع الشركاء الاستراتيجيين ، وركز على تحليل نتائج التقييم وربطهم بأهداف استراتيجية طويلة المدى ، مما يعزز من تنسيق جهود الذكاء الاصطناعي مع الرؤية المؤسسية وضمان دور مسؤول لهذه التقنيات في تحسين الأداء المؤسسي.
تأتي هذه المبادرة في حدود التزام وزارة المالية بتطوير قدراتها المؤسسية والرقمية ، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لتحسين جودة الخدمات وتوفير حلول مبتكرة تدعم استراتيجيات التنمية المستدامة والحكم العقلاني في البلاد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية