«نبض الخليج»
استجابت فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، اليوم السبت، لـ 32 حريقاً اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، معظمها ناجم عن اشتعال الأعشاب اليابسة أو تماس كهربائي، واقتصرت الأضرار على خسائر مادية دون تسجيل إصابات.
وأوضح الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، أن أحد الحرائق اندلع في منزل بحي القزاز في مدينة دمشق، إلى جانب حريق آخر في شقة سكنية بمنطقة الحسينية في ريف دمشق، بالإضافة إلى ثمانية حرائق أعشاب اندلعت في مناطق متفرقة من دمشق وريفها، وحريق قمامة في منطقة البحدلية.
وفي مدينة حلب، اندلعت حرائق في أربعة منازل بأحياء الزبدية، والمعادي، والفردوس، والجزماتي، كما شبّ حريق في أحد المعامل بمنطقة الشقيف، إضافة إلى حريقين في منزلين بمدينة الباب شرقي المحافظة.
كما تعاملت فرق الإطفاء مع حريق نشب في أعشاب وأشجار قرب منزل في قرية أم سطح قرب مدينة منبج شرقي حلب، بينما سُجلت حادثة لافتة جنوب مدينة سراقب، حيث اندلع حريق في باص للركاب على الطريق الدولي، جراء انفجار مجهول المصدر، دون وقوع إصابات.
وفي الساحل السوري، اندلع حريقان حراجيان في محيط قلعة المرقب قرب مدينة بانياس، وفي قرية أبو عفصة بريف طرطوس، إضافة إلى ثلاثة حرائق قصب وأعشاب في ريف المحافظة.
وشهدت مدينة اللاذقية أيضاً ثلاثة حرائق ناجمة عن تماس كهربائي في أحياء الصليبة، والرمل الفلسطيني، والغراف، إلى جانب خمسة حرائق لأعشاب وقصب في المدينة وريفها.
وأكدت فرق الإطفاء أنها أخمدت جميع الحرائق وتمكنت من تبريد مواقعها، وسط تحذيرات من احتمال اندلاع حرائق جديدة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأعشاب اليابسة.
الحرائق في سوريا
تعاملت فرق الدفاع المدني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مع أكثر من 2200 حريق في مختلف المناطق السورية، خلّفت 174 ضحية، وتوزّعت أسبابها بين أعطال كهربائية، واستخدام بدائل خطرة للطاقة، وحرائق أعشاب ومخيمات.
وأوضح الدفاع المدني في تقرير له أن فرقه استجابت، منذ بداية العام وحتى مطلع آذار، لـ 2261 حريقاً في مختلف المناطق، تم إخمادها وتبريدها، ما أسفر عن وفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، بالإضافة إلى إصابة 140 مدنياً، من ضمنهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.
ومع توقّع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة، حذّرت فرق الدفاع المدني من ازدياد خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحراجية، داعية المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن بين هذه الاحتياطات: تجنّب رمي أعقاب السجائر في المناطق العشبية، والامتناع عن إشعال النيران في الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم إحراق القمامة قرب الأحراش، بالإضافة إلى تجنّب استخدام المعدات الكهربائية التي قد تتسبّب بشرر يؤدي إلى نشوب الحرائق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية