«نبض الخليج»
أبوظبي في 2 يونيو /وام/ كشفت مجموعة الدار اليوم، عن المخطط الرئيس لجزيرة فاهد، أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي، والتي تمتد على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً، وتبلغ قيمته التطويرية أكثر من 40 مليار درهم.
وتتميّز فاهد بموقع استراتيجي بين جزيرتي ياس والسعديات، وتجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ وغابات القرم، وتغطي مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام، مما يمنح القاطنين تجربة عيش استثنائية تجمع بين الإطلالات البحرية، والتصاميم الساحلية، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وخيارات الضيافة الفاخرة من فئة خمس نجوم.
ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6,000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل فائقة الفخامة، ويُعدّ “شاطئ فاهد ريزيدنسز” أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، وهو يرسي معايير جديدة لمفهوم الحياة الفارهة على الواجهة البحرية في أبوظبي، ويضم مجموعة محدودة من سبعة مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار، إن أبوظبي تمثل وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف، وشكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية التي اكتسبتها الإمارة؛ وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة.
وأكد طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، على خططهم التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد التي تهدف لتعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي، والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء، لافتا إلى القيمة التطويرية الإجمالية لجزيرة فاهد الذي يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة، مؤكدا على أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة.
بدوره،قال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن إطلاق المرحلة الأولى من أول مجمع سكني في جزيرة فاهد يضم 450 شقة، سيتم طرحها للبيع خلال الشهر الجاري، على أن يستكمل تسليم مشروع “شاطئ فاهد ريزيدنسز” بالكامل في عام 2029.
وأكد أن المشروع يجسد رؤية الدار في دمج مفاهيم الاستدامة والرفاهية، ويعكس توجهات أبوظبي المستقبلية في تطوير وجهات متعددة الاستخدامات، لافتا إلى أن سكان وزوار الجزيرة سيحصلون على تجربة متكاملة من خلال المزج بين المجتمعات السكنية والوجهات السياحية الجديدة والمرافق التعليمية، لافتا إلى إبرام الدار شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، وترسخ مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي.
وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها “بِرم بارك” – منتزه بطول 10 كيلومترات يوفّر حاجزاً بصرياً وسمعياً يعزل الجزيرة عن المحيط الخارجي، كما يقدم للأفراد مساحة لممارسة الأنشطة الرياضة اليومية، إلى جانب ذلك؛ تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء.
وتضفي الشواطئ بعداً آخر لتجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث يمكن للقاطنين الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الشاطئية والبحرية تشمل التزلج الشراعي، وركوب ألواح التجديف، والسباحة الليلية، والكرة الطائرة الشاطئية.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف “فيتويل” (Fitwel)، كما حصلت على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، وتستهدف الحصول على تصنيف “3 لآلئ” وفق نظام “استدامة”.
وتتعاون “الدار” مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد، منهم المعماريَان اليابانيَان كينغو كوما وكويتشي تاكادا، وتتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية