10
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – حقق التوازن التجاري للمملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي ، 2024 ، فائضًا قدره 877 مليون دينار.
أظهرت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن إدارة الإحصاءات العامة نمواً ملحوظاً في الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة العام الماضي ، إلى 2.208 مليار دينار ، مقارنة بـ 1.958 مليار دينار في عام 2023 ، بزيادة قدرها 12.8 ٪.
في حين أن قيمة واردات المملكة من السوق الأمريكية ، في العام الماضي ، بلغت 1.331 مليار دينار ، مقارنة بـ 1.161 مليار دينار في عام 2023 ، بزيادة قدرها 14.6 ٪.
وفقًا لذلك ، زاد حجم التبادلات التجارية بين البلدين خلال العام الماضي ، ليصل إلى 3.539 مليار دينار ، مقارنة بـ 3.119 مليار دينار في عام 2023.
وفقًا للبيانات الإحصائية ، تشكل الصادرات الوطنية إلى الولايات المتحدة 25.7 ٪ من إجمالي القيمة الصادرات الأردنية العام الماضي.
في هذا الصدد ، أكد رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الأردن ، سامر جوديه ، أن هذا الارتفاع يعكس نجاح المنتجات الأردنية في الوصول إلى الأسواق الأمريكية ، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين ، التي دخلت في التنفيذ الكامل في عام 2010 وساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بنسبة أكثر من 800 ٪.
وأضاف جودة أن التصدير والدعم للصناعات الوطنية يأتي ضمن أولويات رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة ، ومن هذا المناسبة ، يتمثل مسؤولية كبيرة بالنسبة لأولئك المسؤولين عن القطاع لتطوير السياسات وتنسيق الجهود لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن البناء على هذا الزخم يتطلب رفع القيمة المضافة للمنتجات الأردنية ، وتحسين معايير الجودة ، وتوسيع قاعدة السلع وخدمات التصدير ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
أكد Gouda على أهمية التعاون المؤسسي في مجالات التدريب والتسويق وتطوير سلاسل التوريد لضمان استدامة هذا النمو وزيادة القدرة التنافسية للصادرات الأردنية في السوق الأمريكية ، مما يشير إلى أهمية التركيز على الخدمات الفنية التي لها قيمة مضافة عالية وتعتمد على الموارد البشرية وتأهيلها التنافسي العالي.
وأشارت جودا إلى أن العديد من القطاعات الأردنية تشهد نمواً ملحوظاً في صادراتها إلى السوق الأمريكية ، حيث تستفيد من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
وأشار إلى أن قطاع الملابس ومكملاته لا يزال يتم إصداره من خلال قائمة الصادرات ، وذلك بفضل سهولة تطبيق قواعد المنشأ الواردة في الاتفاقية ، والتي تمنح المنتجات الأردنية ميزة تنافسية قوية ، كما أن قطاع الأسمدة والمنتجات الكيميائية يسجل أيضًا نموًا مستدامًا ، مدعومًا بوفرة الموارد الطبيعية مثل الفوسفات.
وأشار إلى أن قطاع الأدوية يشهد أيضًا طلبًا متزايدًا في الأسواق الأجنبية ، نظرًا لجودته العالية واعتمادها على أحدث المعايير الدولية ، حيث كان قطاع المجوهرات والمجوهرات قادرًا على جذب المستهلك الأمريكي ، بسبب إبداعه المبتكر والحرفية.
في قطاع تكنولوجيا المعلومات ، أوضح أنه بدأ يثبت وجوده في السوق الأمريكية ، مع الاستفادة من بيئة ريادة الأعمال المزدهرة في الأردن ، في حين نجحت المنتجات الغذائية والمنتجات الحيوانية في اختراق الأسواق المتخصصة داخل الولايات المتحدة ، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية في تصنيع وتعبئة وتغليف.
أكد جودة أن تعزيز هذه القطاعات يتطلب الجهود المتضافرة للقطاعات العامة والخاصة ، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه غرفة التجارة الأمريكية في الأردن في تسليط الضوء على القدرات التنافسية الأردنية والاستثمار في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أكد على أهمية الترويج للمنتجات والخدمات الأردنية ، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية ، التي تفتح آفاقًا واسعة للشركات الأردنية في أكبر الأسواق العالمية ، وتعزز النمو الاقتصادي والابتكار ، ويؤسس موقع الأردن كوجهة تجارية وصناعية رائدة في المنطقة.
فيما يتعلق بدور غرفة التجارة الأمريكية في دعم الصادرات الأردنية إلى السوق الأمريكية ، أوضحت جودة أن الغرفة تلعب دورًا أساسيًا في الأردن في دعم الصادرات الأردنية للولايات المتحدة ، من خلال تنظيم المعارض والفعاليات والورش التي تسمح للمحاميين الأمريكيين بالتعرف يسهل المنتجات الأردنية للوصول إلى الأسواق الأمريكية بكفاءة.
وأشارت جودا إلى أن الغرفة تساهم في ربط الشركات الأردنية بنظرائها الأمريكيين ، لتعزيز الشراكات التجارية الطويلة المدى وفتح آفاق جديدة للتعاون ، بالإضافة إلى توفير خدمات استشارية متخصصة لمساعدة المصادر على فهم المزيد من الاحتياجات من البيئة الأمريكية.
بترا
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية