«نبض الخليج»
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، أن سوريا تُعتبر النموذج الأمثل للتغيير الجذري والأمل في الشرق الأوسط، وتمضي بثبات نحو المستقبل.
وأشار باراك، في تغريدة على منصة “إكس”، إلى أنه التقى يوم أمس الأحد وزير الخارجية، أسعد الشيباني، في إسطنبول، مشيداً بالخطوات التي تتخذها الحكومة السورية لتحقيق السلام والازدهار في البلاد.
وقال: “التقيت بوزير الخارجية الشيباني وفريقه الشاب اللامع، وهم يسيرون بخطى ثابتة نحو السلام والازدهار، ونموذج جديد من التسامح المتكامل، الذي سيمهّد الطريق نحو سوريا جديدة، نابضة بالحياة ومزدهرة”.
وأضاف: “سوريا هي النموذج الجيوسياسي الأمثل للتغيير الجذري، والأمل، والإمكانات الواعدة في أحجية الشرق الأوسط المعقّدة”، معرباً عن شكره للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على “حدسه في رفع العقوبات ومنح هذا البلد فرصة حقيقية”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الشيباني التقى باراك على هامش أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين بحثا خلال اللقاء “سبل دعم مستقبل سوريا كرمز للتغيير الإيجابي، والأمل، والإمكانات الواعدة، رغم التحديات المعقدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط”.
ارتياح أميركي لانفتاح سوريا على المجتمع الدولي
أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في 17 حزيران الجاري، عن ارتياح بلادها لانفتاح الحكومة السورية على المجتمع الدولي.
ورحبت شيا بالتعاون القائم حالياً بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن هذا التعاون “يبعث على الأمل في تحقيق مزيد من التقدم في هذه الملفات”.
وأشارت إلى أن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، وصف رفع العلم الأميركي في دمشق بأنه “بداية لتأثير إيجابي واسع على عملية إعادة الإعمار والاستثمار في البلاد”.
وأضافت أن تعليق العقوبات الأميركية “يمنح سوريا فرصة حقيقية للنجاح”، داعية باقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات مماثلة في تخفيف العقوبات، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية