«نبض الخليج»
أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، وقوف المنظمة الأممية إلى جانب جميع السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والانتهاكات الجسيمة في ظل نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مشددة على أن لا مستقبل في سوريا من دون محاسبة.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قالت السيدة رشدي إنه “في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، نقف إلى جانب جميع السوريين الذين عانوا من التعذيب وكل من تأثّر به”، مضيفة أن “شجاعتهم تُحتّم علينا السعي لتحقيق العدالة، وبناء مستقبل تُستعاد فيه الكرامة”.
وذكرت السيدة رشدي أن “التعذيب كان ممنهجاً وواسع النطاق وجريمة ضد الإنسانية في سوريا”، مشددة على أن “لا شفاء من دون عدالة، ولا سلام من دون كشف الحقيقة، ولا مستقبل من دون محاسبة”.
وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة أن “تضمن المرحلة الانتقالية والإصلاحات التشريعية عدم تكرار مثل هذه الجرائم أبداً”، مشيرة إلى أن “هذه هي الطريقة الأصدق لتكريم أولئك الذين ضحّوا بحياتهم من أجل العدالة”.
1/3 في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، نقف إلى جانب جميع السوريين الذين عانوا من التعذيب، وكل من تأثّر به. إن شجاعتهم تُحتّم علينا السعي لتحقيق العدالة، وبناء مستقبل تُستعاد فيه الكرامة.
— Najat Rochdi (@rochdi_najat) June 26, 2025
يشار إلى أن نظام الأسد مارس أسوأ الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا، عبر الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري، وفق ما وثقت منظمات حقوقية ودولية.
وخلال السنوات الـ 14 الماضية في سوريا، مارس نظام الأسد وجيشه وقواته وميليشياته أنماطاً من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانية ضد المعتقلين، بما في ذلك الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق وقلع الأظافر وإتلاف الأسنان والاغتصاب والعنف الجنسي، والتشويه وفرض أوضاع منهكة لفترات طويلة والإهمال المتعمد والحرمان من الرعاية الطبية وتفاقم الجروح والتعذيب النفسي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية