«نبض الخليج»
دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى تقديم دعم إضافي وعاجل لمواجهة الحرائق المستمرة في ريف اللاذقية بالساحل السوري، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وقالت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، في منشور عبر منصة “إكس” حول الأمر: “تحتاج سوريا إلى مزيد من الدعم الدولي في مواجهة كارثة الحرائق التي تضرب الساحل السوري”.
ويأتي نداء رشدي هذا بعد أربعة أيام على اندلاع حرائق ضخمة في المناطق الحراجية بريف اللاذقية، والتي باتت تهدد القرى السكنية ومساحات واسعة من الحزام الأخضر في تلك المناطق الجبلية الوعرة.
وأكد مدير الدفاع المدني في الساحل، عبد الكافي كيال، اندلاع بؤر جديدة للنيران وانتشارها بسرعة نتيجة للرياح في المنطقة الحراجية بقسطل معاف في ريف اللاذقية، وسط استمرار فرق الإطفاء في العمل للسيطرة عليها ومنع توسّعها، وفقاً للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وفي وقت سابق من اليوم، دعا “البرنامج السوري للتغير المناخي” (SPCC) إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية بسبب الحرائق الضخمة التي تجتاح غابات ريف اللاذقية، والتي “تهدد المستقبل البيئي في سوريا”.
من جانبه، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، رائد الصالح، استمرار الجهود الميدانية لإخماد الحرائق الحراجية المشتعلة في ريف اللاذقية، مشيراً إلى أن مئات آلاف الأشجار الحراجية قد احترقت على مساحة تُقدَّر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً.
وأوضح الصالح، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أنه متواجد منذ يوم أمس مع الفرق العاملة على إخماد النيران، لافتاً إلى أن 80 فريقاً من الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وفرق الإطفاء الحراجي التابعة لوزارة الزراعة وعدداً من المؤسسات الحكومية يشاركون في الجهود، مستخدمين 160 آلية إطفاء و12 آلية هندسية ثقيلة لتقسيم الغابات إلى قطاعات وتسهيل وصول سيارات الإطفاء.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية