«نبض الخليج»
أعلن مدير المؤسسة العامة للسينما، الفنان السوري جهاد عبده، تمسّكه بصالة سينما الكندي، وذلك في بيان دعا فيه إلى التعاون المسؤول مع وزارة الأوقاف للحفاظ على إرث السينما السورية، عقب القرار المفاجئ بإخلاء الصالة.
وأوضح عبدو على صفحته الرسمية في “فيسبوك”،أنه تلقّى القرار “ببالغ الدهشة والاستغراب”، بعد أن نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه سعى شخصياً للتواصل مع وزارة الأوقاف للتحقق من صحة القرار، لا سيما في ظل غياب أي ذكر لوزارة الثقافة أو ورود إخطار رسمي لمؤسسة السينما.
ولفت إلى أنه التقى وزير الثقافة اليوم السبت 12 تموز، وتحدث معه حول الموضوع، معبّراً عن ارتياحه للدعم الكبير الذي أبداه الوزير من أجل الحفاظ على سينما الكندي.
وأكد “عبدو” أن الجهود لا تزال جارية لفهم حيثيات القرار، وأن المؤسسة تتخذ الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع، مضيفاً: “رؤيتنا واضحة ومتماسكة: مزيد من دور السينما، ومزيد من الإنتاج السينمائي كماً ونوعاً، لا العكس”.
وختم بيانه بالتأكيد على استمرار العمل لحماية صالة الكندي ومكانتها في ذاكرة أجيال من السوريين، متعهداً بإطلاع الجمهور على كل تطور في هذه القضية.
وتُعدّ السينما واحدة من أقدم دور العرض السينمائي في دمشق، وقد افتُتحت في خمسينيات القرن الماضي تحت اسم “أدونيس”، ثم تغيّر اسمها لاحقاً إلى “بلقيس”، قبل أن تُعرف باسمها الحالي “الكندي”، نسبةً إلى الفيلسوف العربي أبو يوسف الكندي.
وتولت المؤسسة العامة للسينما إدارتها رسمياً منذ عام 1976، لتتحول إلى مساحة لعرض أفلام محلية وعالمية. كما استضافت منذ السبعينيات لقاءات سينمائية منتظمة وعروضاً لأفلام بارزة من مختلف المدارس السينمائية، مثل الواقعية الإيطالية والموجة الفرنسية الجديدة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية