«نبض الخليج»
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين في جنوبي قطاع غزة، بعدما استهدف جموع المنتظرين للحصول على مساعدات إنسانية بإطلاق النار والغاز السام.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأربعاء، إن هجوم جيش الاحتلال أسفر عن مقتل 21 شخصاً، بينهم 15 قضوا اختناقاً.
وأوضحت الوكالة أن جنود الاحتلال هاجموا التجمعات المدنية جنوبي مدينة خان يونس، مستخدمين الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب بحالات اختناق جماعي وتدافع بين الناس.
وأكدت “وفا” أن هذه الحادثة تُعد الأولى من نوعها التي يسقط فيها هذا العدد من القتلى اختناقاً أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، التي باتت بمثابة كمائن قاتلة.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من إعلان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 798 شخصاً قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية أيار/مايو الماضي.
العدوان مستمر
أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى “57 ألفاً و882 شهيداً و138 ألفاً و95 مصاباً”.
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة نحو 59 شهيداً و208 مصابين”.
وأوضحت أن عدداً من الضحايا ما يزال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية