«نبض الخليج»
يستمر بنك الراجهي ، أحد أبرز المؤسسات المصرفية في المملكة ، في تعزيز خيارات التمويل العقاري للمواطنين من خلال حلول مختلفة تناسب احتياجات الأفراد من حيث القدرة المالية ونوع العقارات.
مع تزايد الطلب على الإسكان ، أصبح تمويل العقارات خيارًا رئيسيًا للعائلات التي تسعى إلى استقرار الإسكان دون أعباء فورية ضخمة.
من بين الحلول المتاحة ، يتم تسليط الضوء على “تمويل العقارات المدعوم” بالتعاون مع صندوق التطوير العقاري ، حيث يتعين على مقدم الطلب أن يكون مواطنًا سعوديًا وتلك المسجلة في برامج الدعم الرسمية.
يمنح هذا النوع من التمويل الفرصة للحصول على مبلغ يصل إلى 500 ألف ريال سعودي ، مع فترة دفع مرنة قد تمتد إلى 30 عامًا ، شريطة نقل الراتب إلى البنك.
المفارقة هنا هي أن الحد الأدنى للراتب المطلوب يتميز بالانخفاض النسبي ، لأنه يكفي أن يكون 2000 ريال للموظف و 1900 ريال للتقاعد ، والذي يعكس اتجاهًا نحو إدراج أوسع لقطاعات المجتمع.
بن بنك الحاجي
أما بالنسبة للتمويل العقاري العادي ، فهي مكرسة لأولئك الذين يسعون إلى شراء عقار جاهز ، ما يكفي أو شقة ، ويطلب من مقدم الطلب أن يكون سعوديًا يعمل في سلطة معتمدة ، مع ضرورة نقل الراتب.
هنا تختلف الشروط قليلاً ، حيث يتراوح الحد الأدنى من الراتب بين 5000 ريال للموظفين في القطاع الحكومي ، و 7500 ريال للقطاع الخاص ، مع فترة خدمة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا حسب طبيعة الوظيفة.
يمنح البنك سقفًا مرنًا للتمويل حسب الراتب ، حتى 82 ضعف الدخل الشهري في بعض الحالات ، مما يمنح المقترض قدرة أكبر على الحصول على خصائص عالية القيمة.
لا تتوقف المسألة عند الظروف المالية ، بل تتطلب مستندات واضحة تتضمن الهوية الوطنية ، وتعريف الراتب ، ونسخة من الأداة العقارية ، وخريطة دقيقة للموقع ، ونموذج نقل الرواتب ، حيث قد تبدو الإجراءات روتينية ، لكنها تتشكل
خطوة ضرورية لضمان خطورة مقدم الطلب وتحديد أهلية التمويل.
بشكل عام ، تعكس شروط بنك الحاجي مرونة متعمدة تهدف إلى تسهيل ملكية العقارات للعائلات السعودية ، مع الحفاظ على الضوابط المالية التي تضمن الاستدامة ، وفتح الباب على المزيد من الخيارات المناسبة للدخول المتوسط والضعيف.
مع التوسع الحضري السريع ، تكتسب هذه البرامج أهمية متزايدة في دعم حلم الإسكان لشريحة واسعة من المجتمع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية