«نبض الخليج»
شدّد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على أهمية استقرار سوريا بالنسبة للمملكة المتحدة، مؤكداً أن الأوضاع المتدهورة في الجنوب السوري تمثل مصدر قلق بالغ للحكومة البريطانية.
وفي تصريحات أدلى بها أمام البرلمان خلال جلسة استماع بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، قال لامي “لقد شعرنا بالفزع إزاء أعمال العنف الأخيرة في الجنوب، بما في ذلك مقتل المدنيين”.
وأضاف أن الاشتباكات التي اندلعت بداية بين الفصائل المحلية ومقاتلو العشائر في السويداء تصاعدت بسرعة إلى مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية، ترافقت مع مزيد من الضربات الإسرائيلية على مواقع الجيش السوري.
وأشار لامي إلى أنه نقل بشكل مباشر هذه المخاوف إلى نظيره السوري، أسعد الشيباني، وقال إن المملكة المتحدة “تريد أن ترى انتهاء القتال، وحماية المدنيين، واحترام حقوق جميع السوريين”، داعياً إلى التحقيق في أعمال العنف في السويداء ومحاسبة المسؤولين عنها.
استقرار سوريا مهم للمصلحة البريطانية
وأكد الوزير البريطاني أن بلاده تسعى إلى “استعادة وصول المساعدات الإنسانية وتسليمها، واحترام سيادة سوريا”، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة “يمكن أن تفخر بدعمها للشعب السوري على مدى سنوات عديدة”.
وشدّد لامي على أن “استقرار سوريا أمر مهم للمصلحة الوطنية للمملكة المتحدة”، مشيراً إلى أن لذلك تأثيراً مباشراً على “مكافحة الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والاستقرار الإقليمي”.
وشدد على أنه “يتعين علينا أن نعمل على منع التطرف والطائفية والفوضى من الانتشار الآن بعد رحيل نظام الأسد”.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن هذا الموقف هو ما يدفع بلاده إلى دعم “وقف إطلاق النار المستدام” و”الانتقال الشامل”، لافتاً إلى أنه قام مؤخراً بزيارة إلى دمشق من أجل “دعم الحكومة الجديدة والضغط عليها للوفاء بالتزاماتها”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية