«نبض الخليج»
غادرت دفعة جديدة من المدنيين، مساء اليوم الأربعاء، محافظة السويداء، وهي الثالثة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفاد تجمع أحرار حوران بأن الدفعة خرجت إلى محافظة درعا، وتضم 500 شخص من عشائر السويداء، معظمهم نساء وأطفال.
وأشار التجمع إلى أن القافلة مكونة من 6 حافلات و45 سيارة.
وأمس الثلاثاء، أجلت فرق من الهلال الأحمر السوري، الدفعة الثانية من المدنيين إلى خارج محافظة السويداء، وتضم عائلات من الطائفة المسيحية وفرق تابعة للأمم المتحدة.
وخرجت الإثنين، أول دفعة من عائلات العشائر بعد احتجازها لأيام في مدينة السويداء إلى درعا، وضمّت نحو 300 شخص جرى إجلاؤهم بواسطة حافلات إلى بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
انتقاد حقوقي وشعبي
ولاقت عمليات الإجلاء، انتقاداً شعبياً وحقوقياً لما وصفت بـ”عمليات تهجير قسري” لسكان أصليين من السويداء.
وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني لموقع تلفزيون سوريا، أن عملية الإجلاء إذا كانت باتجاه واحد ولم تكن مرهونة بعودة فهي عبارة عن عملية تهجير قسري، أما إذا كانت مؤقتة وبإرادتهم بهدف حمايتهم ولتخفيف العبء، فهو مباح في القانون الدولي على أن يعودوا لاحقاً حين تهدأ الأمور.
وقال إن “عائلات العشائر تقيم في المنطقة منذ مئات السنين، وليسوا رحّلاً أو قاطني خيام فقط، لديهم جيران وعلاقات وأصدقاء وأملاك ومنازل، ويحتاج الاتفاق لتوضيح أكثر من الحكومة السورية”.
وطالب أن يكون تأمين العائلات المغادرة والعناية بهم وتوفير جميع المستلزمات من مسؤولية الأطراف المتنازعة، بما فيها الحكومة السورية، كما دعا إلى نشر تفاصيل الاتفاق لإتاحة تحليل قانوني صحيح.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية