جدول المحتويات
«نبض الخليج»
الاستثمار في البشر
عندما علق الصيدلي والمهتمين بالتعليم والوعي الصحي ، علقت أناس زارا على قرار توطين مهنة الصيدلة ، التي تبدأ اليوم ، “الأحد” ، أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في طريق تطوير القطاع الصحي في المملكة.

وأوضح أنه استثمار في الشخص السعودي ، في معرفته ومهاراته ، وفي قدرته على المساهمة بفعالية في نظام الرعاية الصحية ، مؤكدًا أن القرار سيؤثر على قطاع واسع يتضمن ما بين 13000 و 14000 من الصيادلة العاملين في المملكة ، و 21 اسمًا مهنيًا معتمدًا ، وأبرزها صيدليًا عامًا ، وصيدلية سريرية ، وفني صيدلة.
وأوضح أن هذا القرار يطمح إلى بناء قطاع صحي أكثر كفاءة ومستدامة ، ولن يتحقق هذا دون كوادر وطنية مؤهلة وتأمينه من خلال مهمته ، وهناك ثقة كبيرة في حقيقة أن الصيادلة السعودية ، من كلا الجنسين ، لديهم شغف وكفاءة لقيادة هذه المرحلة الجديدة بكفاءة كبيرة. “
انتهكت الغرامات
أشار Zarea إلى أن نظام العقوبات على التسهيلات غير المخصصة لتوطين مهنة الصيدلة أوضح أن المنشآت الموحدة ستعرض نفسها لعقوبات مالية صارمة قد تصل إلى 20 ألف ريال لكل عامل ينتهك ، وشرح الفرق في قيمة الغرامة المالية الناتجة عن الانتهاك
وقد أشارت إلى أنه تم تصنيفه وفقًا لحجم المنشأة على النحو التالي: 20،000 Riyals للمؤسسات الكبيرة «الفئة A» التي تشمل 50 عاملًا وأكثر ، و 10000 ريال للمؤسسات المتوسطة “الفئة B” التي يتراوح عددها بين 11 و 49 عاملاً ، و 5000 من العمال للمشاريع الصغيرة “Class C” في 10 عمال يعملون.

وأضاف أنه من المهم أن تدرك المنشآت أن الغرامة متعددة مع تعدد الانتهاك للعمال ، إذا كان لدى المستشفى الكبير 3 وظائف صيدلانية يشغلها غير السواد بطريقة تنتهك النسبة ، فإن النتيجة الإجمالية تصل إلى 60،000 ريال ، بالإضافة إلى إمكانية إيقاف خدمات الوزارة من التسهيلات ، والتي تعطل اهتمامات كبيرة.
تسوية القطاع الصحي
وأشارت زارا إلى أن إعادة توطين القطاع الصحي ، برئاسة مهنة الصيدلة ، تمثل عمودًا أساسيًا لتحقيق الاكتفاء الوطني وتعزيز الأمن الصحي في المملكة ، حيث يضمن وجود الكوادر السعودية المؤهلة في مواقع توفير الرعاية المعرفة وتطوير مهارات العمل ، ويعزز من المريض ، ويؤدي ذلك إلى إعادة التكميلية. تمشيا مع أهداف الرؤية 2030 في بناء قطاع صحي مستدام يعتمد على الكفاءة والابتكار.
وأضاف Zarea أن ما يميز هذا القرار هو أنه لم يتم تطبيقه بشكل عشوائي ، ولكن وفقًا للنسب المدروسة التي تأخذ في الاعتبار خصوصية كل نشاط صيدلاني ، مع ضمان الحد الأدنى للأجور ، التي تعكس الوعي الحكومي بأهمية إنشاء بيئة عمل محفزة تحافظ على كرامة الصيدلاك ، وتشجعها على الاستقرار المهني.
وأشار إلى أن الصيدليات المجتمعية ، التي تمثل أكثر من 80 ٪ من السوق ، ستلعب دورًا رئيسيًا في استيعاب الكفاءات السعودية ، مؤكدة أن نجاح الإمدادات لن يتم تحقيقها من المدير الصيدلاني المدير ، وما لم يكن مصحوبًا بالاستثمار الحقيقي في التدريب المستمر وإعادة التأهيل ، وتوفير مسارات وظيفية واضحة تسمح للصيدلي السعودي بالتحكم في الشريك.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية