جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت وقف العمل ببرنامج خاص كانت تطبّقه ولاية برلين منذ عام 2018، يسمح للاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق بجلب أقاربهم إلى العاصمة الألمانية، بشرط أن يتحملوا بأنفسهم تكاليف الإقامة والتأمين الصحي.
وبحسب ما أوردته وكالة الصحافة الألمانية، بعث دوبريندت برسالة رسمية إلى وزير مالية برلين شتيفان إيفرز، أكد فيها أن وزارة الداخلية الاتحادية لن توافق على برامج استقبال جديدة أو تمديد البرامج القائمة.
نهاية قاعدة خاصة سمحت بدخول أكثر من 4000 شخص
مع هذا القرار، انتهت عملياً القاعدة الخاصة التي مكنت منذ إطلاقها أكثر من 4000 شخص من دخول برلين عبر هذا المسار.
وفي السياق، أوضح وزير المالية في برلين شتيفان إيفرز أن التزام الأقارب بدفع التكاليف غير كافٍ، مضيفاً: “حتى المساهمات التي يدفعها الأقارب للتأمين الصحي لا تشكل ضمانة كافية لتجنب أعباء إضافية على ميزانية برلين، وبعد خمس سنوات، ينتهي التزام الدفع، ويتحمل دافعو الضرائب النفقات.”
كما أشار إلى أن هناك نقصاً في قاعدة بيانات موثوقة لتقدير حجم الأعباء المالية على المدينة، وهو ما يجعل المخاطر أكبر على الموازنة العامة.
الجدل السياسي بين الأحزاب
ظل البرنامج لسنوات مثار جدل سياسي، حيث دعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكذلك الخضر واليسار استمرار العمل به، معتبرين أنه ضرورة إنسانية لمساعدة الأسر المتضررة من الحروب في الشرق الأوسط.
إلا أن قرار وزير الداخلية الاتحادي الجديد جعل من تمديد البرنامج أمراً مستبعداً تماماً، رغم تأكيد هذه الأحزاب على فوائده الاجتماعية والإنسانية.
سياق وطني لتشديد سياسة الهجرة
قرار دوبريندت يأتي ضمن سياسة أشمل للحكومة الاتحادية تهدف إلى تشديد ضوابط الهجرة وتقليص النفقات المرتبطة باللجوء، في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشات متصاعدة حول مستقبل سياسة الهجرة والاندماج وتوزيع الأعباء المالية على الولايات.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية