«نبض الخليج»
سنغافورة في 29 يوليو/ وام/ أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية إضافة سباقات 50 متر سباحة على الصدر، والفراشة، والظهر إلى البرنامج الأولمبي في ” لوس أنجلوس 2028″، بالإضافة لضم فريقين إضافيين في كرة الماء النسائية، ليصبح المجموع 12 فريقاً، معادلاً عدد فرق الرجال.
كما أعلن عن توسيع برنامج المنح الدراسية ليشمل 111 رياضياً، بعد أن كان 87 رياضياً في عام 2021، وإدراج رياضة كرة الماء لأول مرة، لتوفير التدريب مع التعليم.
جاء الإعلان عن ذلك صباح اليوم خلال كونغرس الاتحاد الدولي في سنغافورة، على هامش بطولة العالم، بحضور سعادة كرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، وسعادة الدكتور توماس باخ، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى ممثلي الدول الأعضاء.
وقال سعادة حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، إنه تم زيادة عدد مراكز التدريب من 4 إلى 6، وتأسيس منشآت تدريب متخصصة في تايلاند، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا، وأستراليا، والمجر، إضافة إلى مركز سابع في البحرين سيتم افتتاحه خلال الفترة القادمة، لاستضافة أكثر من 50 سباحاً وغطاساً، وسيشهد برامج تعليمية.
ولفت إلى نجاح برنامج “مسابح للجميع”، بعد افتتاح أول مسبح في بوتان، العام الماضي، بهدف إنشاء مسبح على ارتفاعات عالية، حيث تم بناء أعلى مسبح في العالم، موضحا أن المسبح التالي سيكون في جزر المالديف، قبل نهاية هذا العام، وصولاً إلى العمل على مسبح آخر في غرناطة.
وكشف عن ارتفاع عدد المدربين المعتمدين من 15 مدرباً في عام 2021 إلى 346 في العام الماضي، وعدد الحكام الفنيين المعتمدين من 132 في عام 2021 إلى 873 في عام 2024، من 77 دولة مختلفة.
وأشار إلى ارتفاع نسبة الأموال المقدمة للاتحادات الوطنية من خلال برنامج دعم الاتحاد الدولي بنسبة 25 % خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى رقم قياسي يشمل 193 اتحاداً وطنياً، وتخصيص نسبة 42% من إنفاق الاتحاد الدولي العام لمشاريع التنمية، وتعد الأعلى بين جميع الاتحادات الدولية.
وذكر أن الاتحاد الدولي رفع نسبة المكافآت المالية المخصصة للرياضيين، وتقديم أكثر من 12 مليون دولار العام الماضي، وإقرار سياسة تحمي الفئة النسائية، حيث أصبحت معياراً للاتحادات الأخرى.
وأعلن عن استثمار مبدئي بمبلغ 10 ملايين دولار في برنامج تعويض الرياضيين بعد اعتزالهم، واصفاً القرار بأنه الأول على مستوى الاتحادات الدولية تتويجا لجهود كبيرة من فريق العمل، مشيراً إلى الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع لاحقاً.
وأوضح المسلم أن الاتحاد لم يتخل عن مستوى الجودة في برامجه وفعالياته، بسبب التراكمات الناتجة عن “جائحة كوفيد”، ونظم 9 أحداث كبرى خلال السنوات الأربع الماضية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية