«نبض الخليج»
أعلنت منظمة الهلال الأحمر القطري، عن اختتام مشروع شامل لكفالة الأيتام وأسرهم في شمالي سوريا، الذي نفذته بالتعاون مع “جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية”.
واستمر المشروع على مدار 8 أشهر واستفاد منه أكثر من 3,000 شخص، بما يعادل نحو 1,000 أسرة، بهدف تحسين ظروفهم المعيشية والتعليمية في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وركّز المشروع على توفير تدخلات متكاملة شملت الدعم الغذائي والتعليمي، إلى جانب تأهيل البنية التحتية لدور رعاية الأيتام، بما يشمل صيانة وتحسين 5 دور أيتام في محافظة حلب، استفاد منها 400 طفل يتيم وأسرهم، حيث تم تنفيذ أعمال ترميم للجدران والنوافذ والمطابخ والحمامات، وتحديث شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتزويد المرافق بالمستلزمات الأساسية لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال.
تكفل بالتكاليف التشغيلية
ضمن جهود الاستدامة، تكفّل الهلال الأحمر القطري بتغطية التكاليف التشغيلية لدور الأيتام المستفيدة، بما في ذلك فواتير الكهرباء والمياه، ونفقات التدفئة، والإنترنت المستخدم لأغراض التعليم، إضافة إلى رواتب المشرفين والمصاريف التشغيلية الأخرى، الأمر الذي مكّن هذه الدور من الاستمرار في تقديم خدماتها دون انقطاع.
على مستوى الدعم المباشر للأسر، وزّع المشروع قسائم شراء إلكترونية لتأمين المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والبقوليات ومنتجات الألبان واللحوم والخضروات والمعلبات، فضلاً عن حصص ملابس موسمية للأيتام. كما قدّم دعماً تعليمياً للأطفال شمل القرطاسية والكتب الدراسية وتكاليف المواصلات، بما يضمن لهم بيئة تعليمية مستقرة تشجعهم على الاستمرار في التعليم.
بالتعاون مع جمعية العطاء للإغاثة الإنسانية، #الهلال_الأحمر_القطري يختتم مشروع كفالة الأيتام وأسرهم في #سوريا، بهدف تحسين الظروف المعيشية والتعليمية لأكثر من 3,000 مستفيد، من خلال تقديم الدعم الغذائي والتعليمي المباشر، وتأهيل البنية التحتية وتغطية التكاليف التشغيلية في 5 دور رعاية… pic.twitter.com/iDbqTSPNhX
— Qatar Red Crescent | الهلال الأحمر القطري (@QRCS) July 29, 2025
تكريم دراسي ودعم معنوي
واختُتم المشروع بتنظيم حفلتين تكريميتين في كل من مدينتي أعزاز والباب، حضرهما أكثر من 500 طفل يتيم وأسرهم، إلى جانب ممثلين عن الهلال الأحمر القطري وشركائه المحليين.
وشهدت الفعاليتان تكريم الأطفال المتفوقين دراسياً وتوزيع هدايا رمزية تشجيعية، في أجواء احتفالية هدفت إلى دعم الأطفال معنوياً وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
يشكل المشروع جزءاً من جهود الهلال الأحمر القطري المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا، عبر تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية بالشراكة مع منظمات محلية موثوقة، تسعى لضمان الكرامة والاستقرار للأطفال الأيتام وأسرهم في بيئة تفتقر إلى أبسط مقومات العيش الكريم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية