«نبض الخليج»
دبي في 30 يوليو/وام/ اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات “مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية – برنامج دبي نود” التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة “سكة” في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان “التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني”.
ناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
تضمن البرنامج – الذي امتد على مدار أسبوعين – بصفته مختبرا معرفيا تفاعليا، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزا دوليا للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع إستراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.
يذكر أن البرنامج يقام سنويا منذ أكثر من 14 عاما، ويعد منصة تعليمية دولية رائدة في مجالات التصميم والابتكار، وتؤكد مشاركة دبي فيه التزامها بالتحول إلى مركز إقليمي للتعليم الإبداعي والتقني.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية