«نبض الخليج»
أعلنت محافظة درعا عن بدء إنشاء مخيمات مؤقتة لإيواء المهجرين من السويداء، وذلك بعد مشاورات عن ممثلين من مراكز الإيواء والمنظمات الإنسانية.
وقال تصريح صادر عن لجنة الطوارئ المشكلة من المحافظة، إن أكثر من 4629 عائلة، بتعداد يتجاوز 25 ألف فرد، نزحت من محافظة السويداء خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب أعمال الترويع والقتل التي تنفذها “عصابات خارجة عن القانون” في مختلف مناطق السويداء.
وأوضحت أنّ معظم النازحين من أبناء السويداء، إضافة إلى سكان من محافظات أخرى كانوا يقيمون فيها قبل اندلاع الأحداث الأخيرة.
وأشارت المحافظة إلى أنها جهزت 63 مركز إيواء مؤقت داخل المدارس غير المستخدمة امتحانياً في الريف الشرقي والأوسط، بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية والمجتمع المحلي، لتوفير الخدمات الأساسية للنازحين.
ولجأت إلى إنشاء المخيمات المؤقتة، وفقاً للتصريح، بسبب استمرار غياب مؤسسات الدولة عن السويداء، وتخوّف النازحين من العودة بسبب الخطف والقتل، واقتراب العام الدراسي الجديد الذي قد يتعطل نتيجة إشغال المدارس.
وأكدت أن الخطوة لحين عودة الأمن والاستقرار إلى السويداء بما يضمن عودة آمنة وكريمة للنازحين.
الأوضاع الإنسانية في محافظة السويداء
شهدت محافظة السويداء، خلال الأسبوعين الماضيين، تدهوراً في الأوضاع الإنسانية، نتيجة التوترات الأمنية والاشتباكات التي اندلعت بين أبناء العشائر والفصائل المحلية المسلحة، وما تبعها من تصعيد إثر التدخل الحكومي والقصف الإسرائيلي.
وعقب الهدوء النسبي في المحافظة، سيرت الحكومة السورية، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، عدة قوافل مساعدات إلى السويداء، تضمنت طحيناً ومواد غذائية وطبية، إضافة إلى إرسال كميات من المحروقات لتلبية احتياجات المنشآت الخدمية الحيوية.
كما أمّنت الحكومة السورية خروج آلاف العائلات من أبناء العشائر الذين كانوا محاصرين، ومن أهالي السويداء، إلى دمشق ودرعا ومحافظات أخرى، حيث نُقلوا بواسطة حافلات من داخل السويداء إلى معبر بصرى الشام، ومن هناك يتكفّل الدفاع المدني السوري بنقلهم إلى وجهاتهم النهائية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية