«نبض الخليج»
أطلقت “مركز أبو ظبي لإدارة المواد الخطرة” دورية “الرقيب” ، في خطوة تهدف إلى تعزيز التحكم في المجال والتفتيش على توزيع المواد الخطرة ، وتطوير نظام السلامة العامة وحماية البيئة والمجتمع في الإمارة.
من خلال إطلاق الدورية ، يسعى المركز إلى تعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح المنظمة ، ورفع كفاءة التحكم في المجال والتفتيش من خلال التقنيات الحديثة لمراقبة الانتهاكات وإجراء التحليل الميداني لضمان تداول آمن ، مما يؤدي إلى تقليل خطر المواد الخطرة.
تم تصميم الدورية لتلبية متطلبات مراقبة شاملة ، حيث تحتوي على نظام التفتيش “Adham” ، وهو أحد الأنظمة الذكية المتقدمة التي تسهم في تنظيم إجراءات التفتيش ورفع كفاءتها.
تعتمد الدورية على جمع القراءات وتحليل البيانات الميدانية بدقة ، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ، ويدعم اتخاذ القرارات بناءً على الأسس العلمية ، وتقديمها إلى السلطات المختصة عند الحاجة.
تساهم الدورية في ضمان شفافية العمليات من خلال تنفيذ إجراءات الكشفية الاستباقية التي تعزز تحقيق الامتثال التام لمعايير السلامة العامة.
الرائد.
من جانبه ، قال خلفان عبد الله خلفان المنصوري ، المدير العام لمركز أبو ظبي القائم بأعمال لإدارة المواد الدورية ، إن دورية “الخدمة” تعتمد على أحدث التقنيات لجمع البيانات العامة وتحليلها بدقة.
تعكس هذه الدورية التزام المركز بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في إدارة المواد الخطرة ، وتعزيز الشراكة مع السلطات ذات الصلة لتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية.
تتميز دورية “البقاء على قيد الحياة” بأجهزتها ومعداتها المتكاملة والحديثة لتلبية احتياجات الفحص الميداني ، بما في ذلك معدات الكشف المسبقة ، مثل أجهزة الكشف والمواد الغازية والسائلة والصلبة ، بالإضافة إلى الأدوات المتقدمة لقياس المؤشرات البيئية والانبعاثات.
تم تزويد الدورية بمعدات الحماية الشخصية لضمان سلامة فرق التفتيش أثناء أداء واجباتها الميدانية.
تعزز الدورية عمليات التفتيش من خلال أدوات التحكم المتقدمة ، والتي تشمل كاميرات عالية الدقة لتوثيق عمليات التفتيش ، والتي تساهم في زيادة كفاءة المراقبة وضمان الامتثال للمعايير المعتمدة.
يجسد إطلاق دورية “الخدمة” خطوة استراتيجية تعكس التزام المركز بالمساهمة في تعزيز الأمن والسلامة ، وتوحيد موقف إمارة أبو ظبي كنموذج رائد في الإدارة الآمنة للمواد الخطرة على المستويات المحلية والدولية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية