17
«نبض الخليج»
مدار الساعة – في خطوة رائدة تؤكد أن المستقبل أصبح واقعًا ملموسًا، يشهد الأردن إطلاق أول أغنية وطنية أردنية تم إنتاجها بالكامل باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من الكلمات والألحان وصولًا إلى الغناء. هذه الأغنية التي تحمل عنوان ” يا أردن يا بلدي “تأتي ثمرة جهود رائدة قام بها المحاميان محمد نبهان و براءة النسور.
هذا الانتاج هو علامة فارقة على تغلغل الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب حياتنا، ليصبح شريكًا فاعلًا في الإبداع والابتكار. فلقد بات الذكاء الاصطناعي يتجاوز كونه مجرد أدوات برمجية، ليتحول إلى قوة دافعة قادرة على صياغة المحتوى، وإنتاج الفنون، وحتى بناء الجسور بين الأفكار والمستقبل.
ويُعدّ هذا المشروع دليلًا ساطعًا على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على المختبرات التقنية، بل أصبح متاحًا لكل من يمتلك الشغف والرؤية. فالمحاميان محمد نبهان وبراءة النسور، وهما من رواد هذا المجال في الأردن، لم يكتفيا بإنتاج هذه الأغنية الرائدة، بل ذهبا أبعد من ذلك بتأسيس أول مجموعة لتعليم الذكاء الاصطناعي مجانًا ، إيمانًا منهما بأهمية نشر المعرفة وتمكين الأفراد من فهم واستخدام هذه التقنيات الواعدة.
إن هذه المبادرة التعليمية المجانية تأتي في وقت حرج، حيث أصبح إتقان أساسيات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية. فمن خلال هذه المجموعة، يفتح المحاميان نبهان والنسور الأبواب أمام كل مهتم ليتعلم ويستكشف هذا العالم الجديد، سواء كان ذلك لتطوير مهاراته الشخصية، أو للارتقاء بمسيرته المهنية، أو حتى للمساهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وتطورًا.
إن أغنية “يا أردن يا يا بلدي” هي البداية. فمع كل يوم يمضي، يثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على تحويل المستحيل إلى ممكن، ومن المؤكد أننا سنشهد المزيد من الابتكارات التي ستغير وجه الحياة في الأردن وحول العالم. هذه هي دعوة للجميع لاستكشاف هذا العالم الواسع، واغتنام الفرص التي يقدمها، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الأردن المشرق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية