«نبض الخليج»
أعربت لوبنا عبد العزيز عن امتنانها العميق لهذا الشرف ، واعتبرتها تتويجا لحياتها المهنية الطويلة في العطاء الفني والإذاعي ، وتقدر مبادرة الماسلاماني وحرصته لتكريم رموز الثقافة والإعلام في مصر. وأكدت أن هذه الإيماءة تجسد الدولة ومؤسساتها الرسمية في الحفاظ على رموزها الفكرية والإبداعية ، مؤكدة أن الحفاظ على التراث الثقافي المصري هو مسؤولية وطنية تتطلب جهودًا متضافرة لضمان استمرارها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
من جانبه ، عبر الماسلاماني عن اعتزازه الكبير في تكريم الفنان العظيم ، مؤكدًا أن “ميدالية Maspero هي تكريم لأنفسنا قبل أن يكون لها” ، بالنظر إلى العطاء الأصيلة والمؤثرة في وسائل الإعلام والسينما معًا. وأشار إلى أن لوبنا عبد العزيز لم تكن مجرد نجمة سينمائية ، ولكنها أيضًا صوت رائع على الراديو المصري ، وخاصة في البرنامج الأوروبي ، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية منذ الطفولة ، والتي تعكس موهبتها المبكرة غير العادية.
بدأت الخطوات الأولى لوبنا عبد العزيز في وسائل الإعلام في سن العاشرة ، عندما اكتشف عبد الحميد يونس ، مدير البرامج الأوروبية في ذلك الوقت ، واكتشفها في برنامج “ركن الأطفال”. بفضل إتقان العديد من اللغات ، بما في ذلك اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية ، بالإضافة إلى موهبتها للعرض والتحضير والتوجيه ، تمكنت من تقديم البرنامج بأكمله ولم يتجاوز أربعة عشر ، لتصبح واحدة من أوائل أصوات المرأة البارزة في تاريخ الراديو المصري.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية