«نبض الخليج»
أفاد الدفاع المدني السوري بأنّ 500 عائلة غادرت محافظة السويداء، أمس الأربعاء، وذلك بشكل فردي وعبر قوافل للهلال الأحمر السوري.
وقالت فرق الدفاع المدني، اليوم الخميس، إنّ أكثر من 358 عائلة (1433 شخصاً بينهم نساء وأطفال)، غادرت بشكل فردي عبر الممر الإنساني في بصرى الشام بريف درعا.
كذلك، خرجت قافلة تابعة للهلال الأحمر السوري من محافظة السويداء، وقد حملت 145 عائلة (نحو 574 مواطناً)، عبر المعبر نفسه.
وأشار الهلال الأحمر إلى أنّ فرقه قدّمت الدعم اللازم للعائلات وأسهمت في تأمين انتقالهم الآمن إلى الوجهات التي اختاروها.
في المقابل، سجّل ممر بصرى الشام، عودة 89 عائلة (266 مواطناً) إلى محافظة السويداء، وذلك في إطار العبو الآمن للأهالي، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، في 19 تموز الفائت، بالتزامن مع عبور شبه يومي للقوافل الإنسانية.
ومنذ منتصف تموز 2025، تسببت الاشتباكات في نزوح أكثر من 191 ألف شخص داخل محافظة السويداء وإلى درعا ودمشق وريفها، وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وصول محدود للمساعدات
رغم الصعوبات، تمكّنت المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها، بما في ذلك إيصال الوقود والمواد الغذائية إلى محافظتي السويداء ودرعا، إضافة إلى تسهيل مرور القوافل التجارية وتوفير الدعم في المأوى للنازحين.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة أن “نحو 1.5 مليون شخص تلقوا مساعدات غذائية في الخبز منذ منتصف تموز وحتى 4 آب”، في إطار الاستجابة التي تقودها الجهات المعنية بالأمن الغذائي.
يشار إلى أنّ أعمال ترميم الخدمات الأساسية في محافظة السويداء ما تزال مستمرة، حيث أُعيد التيار الكهربائي جزئياً بعد إصلاح “خط 66 ك.ف”، قبل أيام، إلا أن هذه القدرة “تلبي فقط احتياجات محدودة”، وفقاً للتقرير.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية