«نبض الخليج»
سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، إثر اشتباك مسلح اندلع بين مجموعة من الشبان في بلدة تل السمن بريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن خلافاً نشب في أحد المخيمات الواقعة بين مدينة داعل وبلدة تل السمن غربي درعا، تطور إلى استخدام الأسلحة واندلاع اشتباكات.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل شابين وإصابة ثالث، وجميعهم من أبناء محافظة الحسكة، فيما توجهت دوريات من الأمن الداخلي إلى المخيم، الذي تقطنه عائلات تعمل في المشاريع الزراعية، لإنهاء التوتر وفض الاشتباك، وفقاً لشبكة “درعا 24”.
ويوم أمس الثلاثاء، قُتلت اليافعة دعاء محمود الشبلي، المنحدرة من محافظة دير الزور، إثر إصابتها بطلق ناري طائش على أطراف بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.
117 قتيلاً في درعا خلال تموز 2025
وثّقت شبكة “درعا 24” مقتل 117 شخصاً على الأقل في محافظة درعا خلال شهر تموز 2025، بينهم 16 مدنياً، و4 قضوا جراء اعتداءات إسرائيلية، إضافة إلى 99 قتيلاً في الاشتباكات بمحافظة السويداء.
وسجّلت الشبكة إصابة 27 شخصاً، بينهم 9 مدنيين في درعا، و11 جريحاً نتيجة قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة، و7 جرحى في السويداء بفعل الاشتباكات.
كما رصدت مقتل 17 شخصاً، بينهم 4 أطفال وفتاتان قاصرتان، في حوادث متفرقة شملت اغتيالات، وإطلاق نار مباشر، ومشاجرات مسلّحة، وانفجارات من مخلفات الحرب، وحوادث عنف منزلي، إضافة إلى إصابات خطيرة بينها طفلان.
وشهد الريف الغربي النسبة الأكبر من الضحايا، حيث قُتل 3 مدنيين بينهم طفل في مشاجرة مسلّحة بمدينة طفس، وعُثر على جثة شاب قرب منزله في تسيل، فيما لقي طفل مصرعه في كويا برصاص أُطلق عن طريق الخطأ، وقُتل شخصان في حادثة ثأر عشائري.
وفي الريف الشرقي، قُتل 4 أشخاص بينهم طفلتان، إحداهما نتيجة عبث شقيقها بالسلاح في الغارية الغربية، كما عُثر على شاب مشنوقاً في البلدة، وقضى آخر برصاص خلال حفل زفاف في ناحتة، وشاب في بصرى الشام خلال مظاهرة، إضافة إلى العثور على رفات بلا رأس في الصورة يُعتقد أنها تعود لشاب ثلاثيني.
وسجّل الريف الشمالي مقتل طفلة في جاسم برصاصة طائشة، ومقتل شاب وصاحب منزل في اقتحام بالصنمين، واغتيال شاب في محجة، ووصول جثة شاب من غباغب إلى مشفى درعا مصابة بطلق ناري. وفي الريف الأوسط، قُتل طفل برصاص طائش خلال اشتباك عشائري في قرية ورّاد شمالي إزرع.
أما في مدينة درعا، فقُتل شاب في حي طريق السد برصاص أحد أقاربه إثر شجار، ولقي رجل حتفه في مزرعته غرب درعا البلد بإطلاق نار، فيما أصيب طفل بانفجار جسم من مخلفات الحرب في وادي السحاري، ما أدى أيضاً إلى مقتل والده.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية