«نبض الخليج»
أصدر “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان بياناً أمس الجمعة، أوضح فيه موقفه وموقف زعيم الحزب ورئيسه السابق وليد جنبلاط من الأحداث في محافظة السويداء السورية.
وقال الحزب في بيانه: “خلافاً لكل ما يتم إشاعته وتداوله من قبل بعض الأطراف المحرضة على موقف الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط، يعيد الحزب تأكيد موقفه إزاء الأحداث المؤسفة الجارية في سوريا”.
وأوضح البيان أن ذلك الموقف يتمثل بـ:
- إحقاق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت، اياً كان مرتكبها، عبر تحقيق دولي شفّاف يكشف الحقائق وينزل أقسى العقاب بالمرتكبين، وإطلاق جميع المخطوفين من كل الأطياف والكشف عن مصير المفقودين، بما يعيد اللحمة بين ابناء الشعب السوري ويبني ثقة المواطنين بدولة عادلة، وذلك في اسرع وقت ممكن تفادياً لمزيد من التدهور في سوريا.
- إيصال المساعدات العاجلة إلى ابناء السويداء وفتح كل سبل وطرق التواصل معهم واستمرار تزويدهم بالخدمات الأساسية. وإننا هنا ندعو الدول الراعية والعاملة لأجل استقرار سوريا ووحدتها إلى تأمين إمداد المحافظة بالاحتياجات والخدمات الأساسية، وإطلاق مشروع متكامل لإعادة إعمار المحافظة بما يتجاوز المساعدات الآنية إلى خطة إعمار شاملة تعيد بناء البنية التحتية ومرافق الخدمات وتعوّض على المواطنين خسائرهم وتعيد انتظام الحياة الاقتصادية الطبيعية للمحافظة عبر الحكومة السورية.
- فتح باب الحوار المسؤول والعاقل والمصالحة بين مكونات المحافظة وبينهم وبين محيطهم الطبيعي ومع الحكومة السورية وصولاً إلى المصالحة الشاملة عبر صيغة سلمية تطمئن هواجس الجميع وتحفظ وحدة سوريا في إطار دولة جامعة وعادلة بما يضمن مشاركة ابناء السويداء مشاركة فاعلة في بناء سوريا الجديدة وفي كل المهام الوطنية المستقبلية.
وأكد التقدمي الاشتراكي في ختام بيانه على متابعة اتصالاته مع الأطراف داخل سوريا وخارجها، وخاصة الدول الداعمة لاستقرار سوريا، لضمان سلامة ومستقبل الشعب السوري وأبناء السويداء.
وفي تصريحات سابقة، شدد جنبلاط على ضرورة حل سياسي للأزمة برعاية الدولة السورية، محذراً من الوقوع في “الفخ الإسرائيلي” الذي يسعى لتفتيت سوريا وإثارة الفوضى، مؤكداً أن إسرائيل لا تحمي أحداً.
ودعا أيضاً إلى تمهيد الطريق لمصالحة شاملة بين مكونات المحافظة، ورفض الدعوات إلى حماية الطائفة الدرزية من الخارج، مشدداً على وحدة الجغرافيا السورية ومكوناتها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية