«نبض الخليج»
الشارقة في 16 أغسطس/ وام / تواصل “جائزة الشارقة للعمل التطوعي” جهودها في ترسيخ ثقافة التطوع لدى الجيل الناشئ، من خلال إطلاق مبادرات تستهدف طلبة المدارس والجامعات، وفي مقدمتها جائزتا “الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية”، و”فارس العمل التطوعي”، وذلك في إطار رؤية الجائزة الرامية إلى تعزيز نهج التطوع المستدام، وتحفيز الشباب على الإسهام الفاعل في خدمة المجتمع.
وتُمنح جائزة “الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية”، لطلبة الجامعات من عمر 17 إلى 25 عاماً، من غير الملتحقين بوظائف، شريطة تحقيق أكثر من 100 ساعة تطوعية موثقة خلال عام المشاركة، عبر المنصات الرسمية المعتمدة، في حين تستهدف جائزة “فارس العمل التطوعي” طلبة المدارس ممن تزيد أعمارهم على 13 عاماً، ممن أنجزوا 100 ساعة تطوعية موثقة على الأقل.
وأكدت سعادة سعاد الشامسي، المديرة التنفيذية للجائزة، أن الجائزة تركز على دعم مشاركات الطلبة النوعية في مجالات العمل التطوعي، وتعمل على صقل مهاراتهم وتعزيز قيم العطاء والانتماء الوطني لديهم، موضحةً أن فئة الشباب تمثل ركيزة أساسية في مستقبل العمل التطوعي.
وأشادت بجهود الجامعات والمدارس في دعم العمل التطوعي، خاصةً المبادرات التعليمية التي تعتمد التطوع ضمن متطلبات التخرج.
وأضافت أن جائزة “فارس العمل التطوعي” تُعنى بغرس القيم التطوعية لدى الطلبة منذ سن مبكرة، عبر برامج وورش عمل ومحاضرات توعوية، تُنظم بشكل دوري، بهدف تنمية الشخصية المجتمعية لدى الأطفال واستثمار أوقات فراغهم بشكل إيجابي يعود وعلى المجتمع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية