«نبض الخليج»
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، مساء اليوم السبت، انتهاء الحملة الأمنية التي نفذتها في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، بذريعة ملاحقة خلايا تنظيم الدولة (داعش).
وأفاد المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” بأن “مجلس دير الزور العسكري”، بمشاركة “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، نفذ حملة تمشيط واسعة في بلدة غرانيج لـ”ملاحقة خلايا تنظيم داعش بعد تزايد هجماتها في الآونة الأخيرة”.
وأضاف أن القوات المشاركة في الحملة اعتقلت 12 مطلوباً ومشتبهاً بالانتماء لخلايا التنظيم، زاعماً أن المعتقلين “كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية والمدنيين والمرافق الخدمية في المنطقة، بهدف نشر الفوضى وزعزعة السلم الأهلي”.
كما أشار المصدر إلى أنه جرى “تحرير 4 مقاتلين من مجلس دير الزور العسكري، كانوا قد اختطفوا في وقت سابق أثناء وجودهم في مركز صحي خارج مهامهم الرسمية”.
وزعم المصدر أنّ هذه الحملة جاءت في إطار “الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في ريف دير الزور الشرقي، ولاقت دعماً ومساندة كبيرة من عشائر وأهالي المنطقة”.
انتهاكات ترافق حملة “قسد” في بلدة غرانيج
أكد مراسل تلفزيون سوريا أن “قسد” نفذت الليلة الماضية حملة اعتقالات في بلدة غرانيج، طالت 18 شخصاً، مشيراً إلى أن الحملة تخللتها عمليات حرق وتخريب طالت عدداً من المنازل في البلدة.
وقبيل الحملة، فرضت “قسد” حصاراً على بلدتي غرانيج والكشكية ومنعت الدخول والخروج منهما، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.
وجاءت هذه الحملة عقب الاشتباكات التي شهدتها المنطقة بين “قسد” ومسلحين من أبناء العشائر، واختطاف أربعة من عناصر “قسد” على يد مجهولين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية