«نبض الخليج»
أكد المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، محمد الصيادي، أن ربطة الخبز مستقرة حالياً وزناً وسعراً، ولا توجد أي دراسة لتعديل سعرها أو وزنها في الوقت الراهن.
وأشار الصيادي إلى أن جودة الرغيف تختلف بين المخابز العامة والخاصة، موضحاً أن المؤسسة تتابع الرقابة على المخابز العامة، في حين تخضع المخابز الخاصة لرقابة التموين، بحسب ما نقلت صحيفة “الحرية”.
ولفت إلى ورود شكاوى بشأن تدني نوعية الخبز في بعض الأفران الخاصة، مثل فقدان الطراوة وصِغَر الحجم، عازياً ذلك إلى تفاوت خطوط الإنتاج واختلاف نوعية الطحين وضعف خبرة بعض العاملين.
وقال الصيادي إن المؤسسة عالجت الشكاوى عبر تكثيف الجولات الرقابية وفصل عدد من مديري المخابز بسبب التلاعب بالأوزان أو رداءة النوعية، إضافة إلى تحسين تقنيات العجن والتبريد وضبط كميات الخميرة.
وبحسب الصيادي، فإن المؤسسة تواصل خطتها في تأهيل وتحديث خطوط الإنتاج واستبدال المخابز المتهالكة على مستوى البلاد.
وذكر أن أكثر من 33 مخبزاً جرى تأهيلها بتمويل سعودي ودعم أممي في عدة محافظات، مع تركيب 21 خط إنتاج جديداً، منها 13 دخلت الخدمة، بينما البقية قيد التنفيذ، موضحاً أن العمل جارٍ لاستبدال المخابز المتهالكة بشكل كامل مثل يلدا وببيلا وجرمانا ودوما والبوكمال.
لا خصخصة للمخابز والرقابة مستمرة على الجودة
شدد الصيادي على أنه لا توجد خطة رسمية لخصخصة كاملة لمخابز المؤسسة، مشيراً إلى أن التوجه الحالي يقتصر على التشاركية مع القطاع الخاص في تشغيل بعض المخابز، مع احتفاظ المؤسسة بالإشراف العام على الجودة والتوزيع.
ونفى الصيادي الانتقال إلى نظام الاستثمار الخاص، موضحاً أن الأمر يتعلق بالتشاركية فقط، حيث تؤمّن هذه الأخيرة أعمال الصيانة والعمالة، بينما يبقى الإشراف العام من مسؤولية المؤسسة.
وأوضح أن التحول نحو التشاركية جاء بهدف رفع الكفاءة التشغيلية بعد معاناة النظام السابق من البيروقراطية التي أثرت على جودة الإنتاج وسرعة الاستجابة، إضافة إلى تخفيف الأعباء المالية عن الدولة وتوفير أجواء تنافسية لتحسين جودة الخبز.
وبيّن الصيادي أنه جرى تحويل 35 مخبزاً إلى نظام التشاركية، مؤكداً أن الخطة لا تشمل جميع المخابز بل تقتصر على ما تفرضه حاجة المناطق وكفاءة التشغيل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية