«نبض الخليج»
توعد معاون وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية، عبد القادر طحان، بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال القيادي السابق في الجيش الوطني السوري، علاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر).
وأكد طحان، في منشور عبر “فيسبوك”، أن الفاروق أبو بكر كان “ثائراً مناضلاً منذ بداية الثورة السورية”، مشيراً إلى أن قتله يُعد “جريمة بشعة بكل المعايير والأعراف الأخلاقية”.
وشدد على أن “الجريمة آلمت وأفجعت قلوب الثوار والمجاهدين”، مضيفاً أنه “لا مفر من محاسبة المجرمين”.
وختم طحان بالترحم على أبو بكر، واصفاً إياه بأنه أحد أوائل ثوار محافظة حلب الشهباء.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، اغتال مسلحون مجهولون القيادي السابق في الجيش الوطني السوري علاء الدين أيوب، المعروف بلقب الفاروق أبو بكر، بإطلاق النار عليه في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن اغتيال أبو بكر وقع بالقرب من “جامعة حلب في المناطق المحررة” بمدينة اعزاز، على يد شخصين ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية.
من هو الفاروق أبو بكر؟
برز علاء الدين أيوب، المعروف بلقب الفاروق أبو بكر، كأحد القياديين البارزين في حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة حلب.
وبعد اتفاقات التهجير التي أفضت إلى خروج مقاتلي المعارضة من حلب نهاية عام 2016، انتقل أبو بكر إلى إدلب ثم ريف حلب الشمالي.
ومع إعادة تشكيل الفصائل في الشمال السوري، التحق أبو بكر بفرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري، وأصبح جزءاً من قيادتها.
غير أن مسيرة الفاروق داخل فرقة المعتصم لم تخلُ من الصراعات، إذ دخل في خلافات حادة مع قائد الفرقة معتصم عباس، وصلت إلى اتهامات متبادلة بالفساد والتنسيق مع جهات أخرى، وتطورت الأزمة إلى مواجهة أسفرت عن إصابة معتصم عباس ومقتل شقيقه، لتصدر بعدها مذكرات اعتقال بحق أبو بكر وعدد من القياديين، من بينهم مصطفى سيجري.
وسلّم أبو بكر نفسه للشرطة العسكرية في مدينة الراعي، وظل محتجزاً لعدة أشهر قبل أن يتم إطلاق سراحه في وقت لاحق.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية