«نبض الخليج»
أبوظبي في 20 أغسطس / وام / احتفلت هيئة الرعاية الأسرية، بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي، وكلية “سيلفر” للعمل الاجتماعي في جامعة نيويورك، بتخريج موظفيها الـ18 من قطاع الحالات الأسرية المشاركين في برنامج التطوير المهني المتخصص في إدارة الحالة، والهادف إلى تنسيق وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي للأسر والأفراد في إمارة أبوظبي، وتنفيذ تدخلات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجاتهم.
ويعد البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، لما يمثّله من أهمية خاصة في تعزيز مهارات الموظفين بالخبرات العلمية المتخصصة المبنية على أفضل الممارسات العالمية، لتمكينهم من أداء مهامهم كخط الدفاع الأول في توفير الرعاية الأسرية وحماية الحقوق الأساسية للأسر وضمان رفاه أفراد المجتمع.
وقالت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، “يمثل هذا البرنامج خطوة نوعية على طريق تعزيز الرفاه الاجتماعي، كما يجسد التزام الهيئة بالارتقاء بكفاءة منظومة الرعاية الأسرية ورفع جودة خدماتها المتكاملة”.
وأضافت “مع الاحتفاء بتخريج هذه الدفعة من المتخصصين، نواصل جهودنا لبناء نموذج مستدام للرعاية الاجتماعية يضع الأسرة في قلب الأولويات، ووفّرت لنا شراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي نموذجاً قوياً يمكن التوسع فيه، ومعاً نبني مجتمعاً أكثر شمولاً وتعاطفاً ومرونة، حيث لا يقتصر الأمر على حصول كل فرد على الدعم والرعاية، بل يُمكَّن أيضاً من النجاح والمساهمة الفاعلة”.
من جانبه، قال الدكتور مايكل ليندزي، عميد كلية “سيلفر” للعمل الاجتماعي في الجامعة، “نفخر بشراكتنا مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي، وهيئة الرعاية الأسرية، في تقديم برنامج يُمكّن الممارسين في إمارة أبوظبي من اكتساب الأدوات والمعارف والمنظورات العالمية الضرورية للإدارة الفاعلة للحالات الاجتماعية، ويعكس هذا البرنامج التزامنا المشترك بتطوير منظومات الرعاية الاجتماعية لإحداث أثر اجتماعي مستدام”.
ويأتي هذا الاحتفاء متزامناً مع “عام المجتمع 2025″، تحت شعار “يداً بيد”، تجسيداً لمستهدفات رؤية دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الرامية إلى تعزيز رفاهية الأسر وبناء حياة مستقلة ومستقرة لها، بما يؤكد حرص الهيئة على توحيد الجهود المشتركة وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المعنية، من أجل تطوير منظومة اجتماعية متكاملة لإدارة الحالة، ورفع كفاءة الاستجابة وجودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة.
وقد باشر الخريجون عملهم في مراكز الخدمة بأبوظبي والعين والظفرة، مطبقين عملياً ما اكتسبوه من مهارات ومعارف متخصصة في مجالات الرعاية والتعاطف والاحترام والشفافية والنزاهة والمسؤولية، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الأسرية.
وأعرب الخريجون عن تقديرهم للمعارف والمهارات التي اكتسبوها على مدى تسعة أشهر خلال البرنامج، مؤكدين أنها تعكس التزام هيئة الرعاية الأسرية بتعزيز ثقافة التعلم المستمر ومشاركة المعرفة داخل القطاع الاجتماعي في الإمارة.
رم
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية